ابو اسامه Admin
العمل/الترفيه : دعوه الناس الى الخير عدد المساهمات : 569 نقاط : 28159 تاريخ التسجيل : 17/03/2010 العمر : 43 الموقع : https://sabahe.ahladalil.com/ المزاج : الحمد لله وكفا
| موضوع: أختي المسلمه حجـابك رمز عفتك الخميس 25 مارس 2010, 6:30 am | |
| من هنا ابدئي بتطوير ذاتك وحياتك وجددي إيمانك وتقواك من هنا احمي طهرك وعفافك .. احمي نفسك من الخبث والخبائث ، من الدس والدسائس اطردي جراثيم العيون القذرة وطفيليات القلوب الخربة من هنا .... تبدأ الانطلاقة إلى عالم الطهر وحلاوة الإيمان وخشية الرحمن... ابعدي عنك غدر الذئاب و قذارة الذباب ... فكلاهما مهلك انظري حولك إلى غاليات الأثمان تجدينها بأغطيتها متميزة فاللؤلؤة محفوظة في قلب المحارة القوية تحميها من كل شر وغبر وزادها هذا الغطاء ندرة ونفاسة .. وكم هلك من أجلها الغواصون ، ومات من دونها الطامعون ، وارتفع بها مقام الغانمون .. وانظري إلى القلم هل ينفع دون غطائه؟ وهل يستفاد من السيف دون غمده ؟ وهل تعيش ما في البيضة دون قشرتها ؟ أخيتي ... هل تشتهين مثل هذه الحلوى بعد أن لعب بها الذباب ؟!! هكذا الفتاة إن تركت نفسها عرضة للذئابهل تودين اقتناء هذه الحلاوة ؟؟ كلا وألف لا ... وهكذا الشباب مع من تفرط في حجابها وأخلاقها وحياءها ، مصيرها إلى مزبلة الأوساخ وحاوية القمامة والحسافة والندامة ... تأملي جيداً أيهما ستختارين لحياتك ولمكانتك ولكبريائك !!؟ لا تكوني إلا لؤلؤة محفوظة من كل سوء وقلماً يوضع في الجيوب على الصدور [size=21]واحكمي فأنتِ الحكم[/size] إنا سمعنا أُختنا شيئاً عجاب قالوا كلاماً لا يسر عن الحجاب قالوا خياماً علقت فوق الرقاب قالوا ظالماً حالكاً بين الثياب قالوا التأخر والتخلف في النقاب قالوا الرشاقة والتطور في غياب نادوا بتحرير الفتاة وألفوا فيه الكتاب رسموا طريقاً لا يضيعه الشباب يا أُختنا هم ساقطون إلى الحضيض إلى التراب يا أُختنا صبراً تذوب بصبره كل الصعاب يا أُختنا أنتِ العفيفة والمصونة بالحجاب يا أُختنا فيك العزيمة والنزاهة والثواب
الحجاب لمــــــــــاذا
لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة , كفيلة بأن تصون عفتها , وتجعلها عزيزة الجانب , سامية المكانة , وإن القيود التي فُرضت عليها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة , فما صنعه الإسلام ليس تقيدًا لحرية المرأة , بل هو وقاية لها أن تسقط في دَرَكِ المهانة , وَوَحْل الابتذال , أو تكون مَسْرحًا لأعين الناظرين وفي هذه العُجالة نذكر فضائل الحجاب للترغيب فيه , والتبشير بحسن عاقبته , وقبائح التبرج للترهيب منه , والتحذير من سوء عاقبته في الدنيا والآخرة , والله سبحانه وتعالى من وراء القصد , وهو حسبنا ونعم الوكيل .
فضائل الحجاب الحجاب طاعة لله عزَّ وجلَّ وطاعة لرسول الله (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ) وقال عز وجل فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}
وقد أمر الله سبحانه وتعالى النساء بالحجاب فقال عز وجل : (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) وقال سبحانه (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ) وقال تبارك وتعالى : (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ). وقال تعالى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ) .وقال رسول الله "المرأة عورة , يعني أنه يجب سترها. الحجاب عفة فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوان العفة , فقال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ} , لتسترهن بأنهن عفائف مصونات (فَلَا يُؤْذَيْنَ } , فلا يتعرض لهن الفُساق بالأذى , وفي قوله سبحانه : (فَلَا يُؤْذَيْنَ } إشارة إلى أن في معرفة محاسن المرأة إيذاءً لها , ولذويها بالفتنة والشر . ورخَّصَ تبارك وتعالى للنساء العجائز اللائي لم يبق فيهن موضع فتنة في وضع الجلابيب , وكشف الوجه والكفين , فقال عزَّ وجلَّ : (وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ } , أي إثم ** أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ } , ثم عَقَّبه ببيان المستحب والأكمل , فقال عز وجل وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ } باستبقاء الجلابيب ( خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} , فوصف الحجاب بأنه عفة , وخير في حق العجائز فكيف بالشابات؟
الحجاب طهارة قال سبحانه وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } , فوصف الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنين والمؤمنات , لأن العين إذا لم تَرَ لم يَشْتَهِ القلبُ , أما إذا رأت العين : فقد يشتهي القلب , وقد لا يشتهي , ومن هنا كان القلب عند عدم الرؤية أطهر , وعدم الفتنة حينئذ أظهر , لأن الحجاب يقطع أطماع مرضى القلوب (فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }
الحجاب ستر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله تعالى حيِيٌّ سِتِّيرٌ , يحب الحياء والستر " , وقال صلى الله عليه وسلم (( أيما امرأةٍ نزعت ثيابها في غير بيتها , خَرَقَ الله عز وجل عنها سِتْرَهُ )) , والجزاء من جنس العمل .
الحجاب تقوى قال الله تعالى : (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ }
الحجاب إيمان والله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات , فقد قال سبحانه : (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ } , وقال عز وجل وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ } , ولما دخل نسوة من بني تميم على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها , عليهن ثياب رِقاق , قالت: ( إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات , وإن كنتن غير مؤمناتٍ , فتمتعن به
الحجاب حياء وقد قال صلى الله عليه وسلم : (( إن لكل دين خُلُقًا , وخُلُقُ الإسلام الحياء )) . وقال صلى الله عليه وسلم: (( الحياءُ من الإيمان , والإيمان في الجنة )).وقال صلى الله عليه وسلم: (( الحياء والإيمان قُرِنا جميعاً , فإذا رُفِعَ أحدُهما, رُفِعَ الآخرُ)). وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: " كنت أدخل البيت الذي دُفِنَ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي رضي الله عنه واضعةً ثوبي , وأقول: ( إنما هو زوجي وأبي ) , فلما دُفن عمر رضي الله عنه , والله ما دخلته إلا مشدودة عليَّ ثيابي , حياءً من عمر رضي الله عنه. ومن هنا فإن الحجاب يتناسب مع الحياء الذي جُبِلت عله المرأة.
الحجاب غَيْرَةٌ يتاسب الحجاب أيضاً مع الغَيرة التي جُبل عليها الرجلُ السَّوِيُّ , الذي يأنف أن تمتد النظراتُ الخائنة إلى زوجته وبناته , وكم من حروب نشبت في الجاهلية والإسلام غيرةً على النساء , وحَمِيَّةً لحرمتهن , قال عليٌّ رضي الله عنه : ( بلغني أن نسائكم يزاحمن العُلُوجَ – أي الرجال الكفار من العَجَم في الأسواق , ألا تَغارون ؟ إنه لا خير فيمن لا يَغار).
| |
|