: فضيلة الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي وفقك الله لكل خير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد،،، السؤال: فقد انتشرت لعبة بين الطلاب خاصة وقد اشتهرت بشكل كبير بينهم اسمها (يوغي)، ومكتوب عليها (ملك اللعبة 2008، لعب تبادل الدومينو -أو تسمى بساحر الظلام لنداء الآلهة)، وهي عبارة عن أوراق يتم اللعب بها وفق طريقة معينة، ومكتوب على كل ورقة عبارات تتضمن نداءً للشياطين، وتعلم السحر والشعوذة؛ فما حكم اللعب بهذه اللعبة أفتونا مأجورين جزاكم الله خيرا ونفع بكم ؟.
: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛؛؛ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فهذه اللعبة المذكورة في السؤال محرمة لا يجوز اللعب بها، وإذا كان فيها عبارات تتضمن نداءً للشياطين، فإن من نادى الشياطين أو اعتقد ذلك فهو كافر؛ لأن دعاء غير الله شرك، وكفر قال الله تعالى: (والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير * إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشكركم ولا يُنبئك مثل خبير) [سورة فاطر: 13- 14]. وقال تعالى: (ومن يدع مع الله إلاهاً آخر لا بُرهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يُفلح الكافرون) [سورة المؤمنون: 117]. ونظراً للأثر الخطير التي تورثه مثل هذه اللعبة على عقيدة الناشئة، فإنه يجب الحذر والتحذير من هذه اللعبة حماية للتوحيد، ودرء للشرك الذي تسرب إلى عقيدة الناشئة. أسأل الله أن يحمي شباب المسلمين من مخططات أعدائهم الكفرة، وأن تقذف في قلوبهم حب التوحيد، والإيمان، وأن ينصر دينه ويعلى كلمته، ويذل الكفرة والملحدين، وأن يثبت المسلمين على دينهم القويم. إنه ولي ذلك، والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين.
طفل مسلم في مدرسة أجنبية يقول لأمه إنني أكره محمدا (صلى الله عليه وسلم)!!!! دخل الطفل من إحدى الجنسيات العربية وهو في المرحلة الابتدائية إلى البيت فسألته أمه كيف قضى يومه في مدرسته الأجنبية ..
قال الطفل : ماما ... أنا لا أحب محمد !
قالت الأم : ومن هو محمد ؟
قال : الرسول المسلم
تقول الأم و هي تشكي هذا الموضوع لإذاعة القران الكريم .. وكانت عبرتها تخنقها .. !
تكمل قائلة : أحسست بصدمه كبيره .. فنحن عائله ملتزمة .. فكيف يخرج ابني بهذا الفكر !
تقول لم اهتم بتعليمه الصلاة فهو الى الآن لم يكمل حتى التاسعة من عمره !
قالت له بعد ان حاولت ان تفهم منه: محمد عليه السلام هو رسولنا و حبيبنا .. كيف تقول هذا الكلام !
قال : لأنه لا يعطيني الشوكولاته ..!
تقول الأم استغربت قوله هذا .. وقالت له : وهل رأيته أنت حتى يعطيك؟؟
قال : لا و لكن اليوم قالت لنا المدرسة ان محمد سوف يأتي بروحه الى المدرسة .. و المسيح عليه السلام سوف يأتي .. و سنرى من تحبون و من هو الكريم !!
طلبت المعلمة من الأطفال أن يغمضوا أعينهم و يضعوا رؤوسهم على الطاولة ..
أمتثل التلاميذ لها .. وقالت الآن سيأتي محمد و سنرى هل يعطيكم هديه ام لا !
بعد فتره قالت لهم افتحوا أعينكم .. وعندها لم يجدوا شيئا .. فأصاب الأطفال الإحباط ..!
و قالت لنرى ماذا سيعطيكم المسيح ؟!
أغمضوا أعينهم مره أخرى .. وعندما فتحوها وجدوا الشوكولا ..
انظر لخبث هؤلاء النصارى و كيف هي طريقة تفكيرهم .. يحاولون تنصير الأطفال عن طريق أشياء محببة لديهم !
انتبه اخي لأطفالك .. انتبهي أختي لأطفالك .. واتقوا الله فيهم ..
تلك المدارس الأجنبية ليست سوى مراكز تنصير في البلاد الاسلاميه ، وربما يكونون في الدول المسلمه والمعلم النصراني وغيره يسعون طبعاَ ليس فقط في حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بل حتى في الصحابه والمشايخ والصالحين ..
حفظ الله اطفالنا من هؤلاء ... وحفظ الله المسلمين من كل من يسعى لزعزعة إيمانهم .. فالحذر الحذر..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طااااامة أخرى......
قامت احدى المجلات الألمانية هنا بالمانيا باستفتاء بين اطفال المسلمين فسألتهم عن عقيدتهم في عيسى عليه السلام ,فكانت النتيجة...9% اجابو بأن عيسى ابن الله!!!!
خبث من نوع آخر...
لزرع الحقد في نفوس ابناءهم على الإسلام والمسلمين وخصوصا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم,يقوم اليهود ـ عليهم لعنة الله ـ باشتراء لعب لأبناءهم وبعدها يقومون بسرقتها منهم بانها سرقت منهم, ويوهمونهم بان السارق رجل اسمه محمد. وبالتالي يكبر الطفل وهو حاقد على اي شيء له علاقة بمحمد صلى الله عليه وسلم.
وإلى الله المشتكى من آباء سلموا أبناءهم إلى من يقودهم إلى جهنم وبئس المصير .قال الشيخ الفوزان: ان لم ندرس أطفالنا العقيدة الصحيحة..فهل ندرسهم قصة عنترة وألف ليلة وليلة قال مؤخرا العالم المجاهد الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :
لابد من تعلم التوحيد وتعليمه
استمعت في إحدى وسائل الإعلام إلى امرأة تعلق على مناهج التعليم في المدارس وما يخص منها مقرر العقيدة – عقيدة التوحيد- وتقول بسخرية: في مقرر السنة الرابعة في التوحيد ( أن المشركين كانوا مقرين بتوحيد الربوبية ولم يدخلهم ذلك في الإسلام لأنهم لم يقروا بتوحيد الألوهية ولذلك قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم واستحل دماءهم وأموالهم)
وتقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقاتلهم حتى قاتلوه. ولم يستحل أموالهم بدليل أنه لما هاجر إلى المدينة خلف عليا رضي الله عنه في مكة ليرد الأمانات التي عنده للناس من أهل مكة. ثم تردف وتقول : هل يصلح هذا أن يدرس للأطفال وينشئوا على الإرهاب . هكذا شعور هذه المرأة هداها الله نحو العقيدة التي بعث الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم وأمر أن يقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ويأتوا ببقية أوامر الدين قال الله تعالى : (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) وقال تعالى : ( فان تابوا وأقاموا الصلاة وآتووا الزكاة فخلوا سبيلهم) فأمر بقتالهم حتى يدخلوا في دين الله ويتركوا عبادة ما سواه , وهذا هو الجهاد في سبيل الله الذي هو سنام الإسلام وأحد دعائمه.
والقصد منه مصلحة المشركين لإخراجهم من الكفر والنار إلى الإسلام والجنة ولحماية الدين وإصلاح العقيدة التي هي أساس الدين ومحل اهتمام الرسل , قال الله تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه انه لا اله إلا أنا فاعبدون).
فهل ترى هذه المرأة هداها الله أن الإقرار بتوحيد الربوبية يكفي .وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقاتل المنكرين لتوحيد الألوهية فهذا إنكار للواقع ولما جاء في القرآن الكريم لكنها لعلها لم تتأمل قبل أن تتكلم أو غاب عنها ذلك ولم يكن كلامها هذا في وسيلة إعلامية يسمعها القاصي والداني لما رددت عليها ولما بينت في كلامها.
والرسول صلى الله عليه وسلم قال : (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله إلا الله , فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله) ولم يقل : أقاتل من قاتلني. و أما قولها : إن الرسول صلى الله عليه وسلم : لم يستحل أموالهم فنقول نعم إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستحل أموالهم إلا بالجهاد في سبيل الله عن طريق المغنم فقد قال الله : ( واعلموا أن ما غنمتم من شيء فأن لله خمسه ) الآية , وقال تعالى: ( فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا) وقال النبي صلى الله عليه وسلم وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي ) لأن ذلك مما يضعف الكفار ويقوي المسلمين . وأما رده صلى الله عليه وسلم للأمانات فهو عمل بقوله تعالى: ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) والأمانات ليست مغانم ففرق بين هذا وهذا .
وأما قولها هل يصلح ذلك أن يدرس للأطفال . نقول نعم :إن لم ندرس أطفالنا العقيدة المأخوذة من الكتاب والسنة فماذا ندرسهم هل ندرسهم سيرة عنترة وقصة ألف ليلة وليلة.
والله تعالى يقول : ( فاعلم أنه لا اله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات) وليس هذا تنشئة للأطفال على الإرهاب كما تخيله وإنما تعليم للعقيدة التي تجب على كل مسلم و مسلمة .
هذا ما أردت التعليق به على مقالة المذكورة . واسأل الله تعالى أن يفقهنا وإياها في دينه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
تحذير الشيخ ابن عثيمين رحمه الله من (( الأفلام الكرتونية )) وأنها من غزو الكفار لنا في عقيدتنا وأخلاقنا
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله- في (شرح العقيدة السفارينية) ص(21-23):
(ومن هذا ما ينشر في الأفلام الكرتونية حيث إنهم يشبّهون الله عز وجل بشيخ رهيب، مزعج المنظر، ذي لحية طويلة، عملاق، فوق السحاب، يسخّر الرياح ويعمل ما يريد، والحقيقة أني أُشهِد الله أن هذا نشر للكفر الصريح، لأن الصبي إذا شهد مثل هذا وفي أول تمييزه، سوف ينطبع في نفسه إلى أن يموت إلا ما شاء الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجّسانه) (مخرج في الصحيح)
ولهذا أقول:
إن الذين يعرضون هذه الأشياء لصبيان المسلمين، سوف يحاسبون عند الله حسابا عسيرا يوم القيامة، لأنهم يريدون _ شاءوا أم أبوا_ أن يضل الناس بهذا ضلالا مبينا.
وعلينا جميعا إذا كانت الأفلام على هذا الوجه أن نحذر منها أهل البيوت؛ حتى لا يقعوا في هذا الشر المستطير الذي هو أعظم من شر الأغاني وغيرها؛ لأن كون الإنسان يمثل الله عز وجل بهذه الصورة البشعة لاشك أنه من أعظم المنكر والعياذ بالله.
وأقول: انظر إلى أعداء الله كيف يريدون أن يهينوا رب العزة والجلال بهذه الأشياء التي تسرى على الناس سريان النار في الفحم من غير أن يشعر بها، وسريان السم في الجسد من غير أن يشعر به.
والواجب علينا نحن المسلمين ولاسيما في بلادنا هذه أن نكون حذرين يقظين؛ لأن بلادنا هذه مغزوة في العقيدة وفي الأخلاق، وفي الأعمال، ومن كل وجه.
ولا تظن أن الغزو أن يقبل العدو بجحافله ودباباته وصواريخه ليهدم الديار ويقتل الناس فحسب، بل الغزو هو هذا الغزو المشكل الذي يدخل الناس من حيث لا يشعرون، والإنسان بشر مدني متكيف، ينفر من الشيء أول ما يسمعه، ولكن بعد مدة يرتاح إليه ويألفه، ويكون كأنه أمر عادي، حتى الأمراض التي في الجسم، أول ما يدخل فيروس المرض ينفر منه الجسم ويتأثر ويسخن، لكن ربما يتحمله بعد ذلك.
وعلى كل حال فأنا أود من طلبة العلم، أن يؤدوا ما عليهم من مسؤولية، بأن يحذروا الناس من هذه الأفلام، ما دامت تعرض مثل هذه الأمور التي لا يشك مؤمن بالله عز وجل أن عرضها قيادة للأطفال إلى الكفر بالله عز وجل، وإهانة الله سبحانه وتعالى) اهـ.
[center]تحذير الشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ من تربية الأطفال بالأفلام الكرتونية الهادفة لتعليم الآداب الإسلامية : ما حكم تربية الأطفال بأفلام الكرتون الهادفة التي فيها فائدة ,وتربيتهم على الأخلاق الحميدة؟
الله حرم الصور, وحرم اقتنائها فكيف نربي عليها أولادنا ؟! كيف نربيهم على شيء حرام ؟!على صور محرمة وتماثيل متحركة ناطقة أشبه ما تكون بالإنسان , هذا تصوير شديد , ولا يجوز تربية الأطفال عليه .وهذا ما يريده الكفار, يريدون أن نُخالف ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم فالرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الصور وعن استعمالها واقتنائها(1).
فاسدة, والتربية الصحيحة أن تعلمهم ما ينفعهم في دينهم ودنياهم.