بسم الله الرحمن الرحيم
فإن مما ينبغي على الوالدين تجاه أبنائهما شغل أوقات فراغهم والأوقات المخصصة للترفيه بما ينفعهم،،
وإن من الأساليب الناجحة -بإذن الله- في تحقيق الترفيه المصحوب بالتعليم هو القيام بمسابقات علمية تحوي علما نافعا ينتفع به الأبناء والآباء أيضا،،
فأقدم لكم هذه المجموعة الطيبة من المسابقات المعدة في أسلوب أسئلة وأجوبة في العقيدة والتفسير والحديث والسيرة،،
سائلة الله -عز وجل- أن ينفعنا بها وأبناءنا.
* من المجرَّب النافع،، أن إذا كان مستوى الأطفال دون مستوى الأسئلة المطروحة، نقوم بطرح الأسئلة عليهم وإجابتها ونناقشهم فيها، ومن ثم عادة عرض الأسئلة عليهم ليجيبوا بأنفسهم،،
وهذه الطريقة تقوي ذاكرتهم وتجعلهم أكثر انتباها وتركيزا في الإجابة وأفضل حفظا لها،،
كما أن تقسيم الأطفال المتسابقين إلى فريقين يسمي كل فريق نفسه بما يحب بعد مشاورة بينهم واتفاق،، ومناداة كل فريق باسمه عند عرض الإجابة،، أسلوب شيق.
ولكي لا تعم الفوضى أثناء إجابة الفريق على السؤال يُفضَّل أن ينتخب الفريق رئيسا لهم بعد التشاور بينهم،، ليقوم هو بعرض الإجابة عنهم،، واعتبار الفريق خاسرا إن سُمِعت إجابة من غير الرئيس.
ومن النافع أيضا،، أن يُعلَّم الأطفال معنى كلمة فريق،،ويُغرَس في أنفسهم روح التعاون والشورى والنظام من خلال استخدام هذا الأسلوب.
فتح الله عليكم ووفقكم لمرضاته