ابو اسامه السلفى
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أهلا ومرحبا بكم في منتدى ابواسامه السلفي
يسعدنا ويشرفنا تواجدكم وتسجيلكم معا
ونسال الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
ابو اسامه السلفى
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أهلا ومرحبا بكم في منتدى ابواسامه السلفي
يسعدنا ويشرفنا تواجدكم وتسجيلكم معا
ونسال الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
ابو اسامه السلفى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابو اسامه السلفى



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كل عام وانتم بخير........ وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

 

 التأديب بالعقوبة حق الأبناء على الآباء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبوعبدالملك




التأديب بالعقوبة حق الأبناء على الآباء 8vuutv
التأديب بالعقوبة حق الأبناء على الآباء 3210
عدد المساهمات : 411
نقاط : 27663
تاريخ التسجيل : 25/03/2010

التأديب بالعقوبة حق الأبناء على الآباء Empty
مُساهمةموضوع: التأديب بالعقوبة حق الأبناء على الآباء   التأديب بالعقوبة حق الأبناء على الآباء Icon_minitimeالخميس 01 أبريل 2010, 6:31 pm

كتبه/ علاء بكر

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

فإن حسن تربية النشء وتهذيبهم مسئولية الآباء والمربين، وهي حق للأبناء على من يتولى أمرهم، لما فيه من مراعاة مصلحتهم ومنفعتهم، قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا)(التحريم:6)، قال علي -رضي الله عنه-: "علموهم وأدبوهم".

وفي الحديث المرفوع: (وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ) متفق عليه.

وفي هذا يقول الحافظ ابن أبي الدنيا -رحمه الله-:

إن حقَّ التأديب حـــقُّ الأبوة عند أهل الحِجى وأهل المروّة

ووسائل التربية عديدة: منها التربية بالقدوة، والتربية بالعادة، والتربية بالمواقف، والتربية بالموعظة، والتربية بالعقوبة.

والتربية بالعقوبة مما قد يحتاج إليه المربي في سياسة من يربيه ويتعهده، وأساليب العقوبة عديدة ومتنوعة، ومنها المعنوية، ومنها الحسية.

والعقوبة الحسية يدخل فيها ضرب الصبي على خطئه المتكرر بعد استنفاد العقوبات الأخرى الأخف، وهي مما ينبغي أن يضعها المربي في اعتباره كعلاج يقدر بقدر ما ينصلح به حال الصبي.

ومبدأ العقاب على الخطأ مشروع في الإسلام، والحدود الشرعية والتعزيرات عقوبات حسية على أنواع من الجرائم تستلزم شدة الردع، لهذا لا يتنازع الفقهاء في بحث هذا الأصل، إنما يطبقونه بما يلائم الأحوال والظروف، وجميع المربين في ­الإسلام­، يقررون الضرب، ولكن يحيطونه بقيود وضوابط تخفف من وطأته حتى لا يخرج عن الضرب من أجل الزجر إلى الضرب من أجل التشفي أو الانتقام، وعمدتهم في ذلك حديث الأمر بضرب الصبي على الصلاة بعد العاشرة.

وتتضمن هذه الضوابط:

1- ألا يضرب الصبي إلا على ذنب فعله، ويكون مقدار الضرب على قدر هذا الذنب، فينبه الطفل مرة بعد مرة، فإن لم يأخذ بالتوجيه عوقب، وهذا الصبر عليه من باب الرفق به لصغره.

2- ألا يقرر الأب ضرب الصبي إلى بعد استنفاد جميع الوسائل التأديبية الأخرى الأخف.

3- أن يكون الضرب ضرباً غير مبرِّح، بعصا غير غليظة أو سوط معتدل، ويكون على الرجلين أو اليدين، ولا يتعدى الثلاث ضربات، لا تجمع على موضع واحد، ويكون بين الضربتين زمن يخف فيه ألم الضربة الأولى.

4- أن يكون الضرب لصبي في عمر مناسب يقدر فيه على إدراك سبب الضرب ومبرراته.

5- ألا يلجأ المربي إلى الضرب وهو غضبان حتى لا يكون الضرب على وجه الانتقام من الصبي والتشفي بعقابه، فيتعدى القدر الواجب إلى ما فوقه.

6- أن يتولى المربي تنفيذ الضرب بنفسه؛ لا يتركه لقرين من أقران الصبي لئلا يقع بين الصبي وقرينه نوع من البغضاء والحقد بسبب ذلك.

7- لا بأس أن يعطى للطفل الفرصة ليعتذر، أو يتاح المجال للتوسط من الغير، مع أخذ العهد من الصبي بعدم العودة للخطأ ثانية.

وهذا العفو والصفح وسيلة إلى اجتذاب قلب الصبي وتحقيق الألفة معه، وفي القرآن الكريم: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)(آل عمران:134)، فإن كان العفو مرغوباً فيه مع الكبار فهو مع الصغار أولى وأوجب.

فإذا استقام الطفل بعد العقوبة الحسية هذه لاطفه المربي ليشعره أنه ما قصد بضربه إلا إصلاحه بعد الخطأ، وهذه الملاطفة هامة لئلا يتخبط الطفل في ردود أفعاله، أو يؤثر ذلك على نفسيته وتصرفاته.

دور الضرب التأديبي في المنظومة العقابية:

يتفاوت الأشخاص في الاستجابة للعقوبة، فمنهم من تكفيه الموعظة الرقيقة، ومنهم من يحتاج للتوبيخ والتقريع، ومنهم من لا تجدي معه إلا العصا. وفي هذا يقول الشاعر:

العبد يقـرع بالعصا والحـر تكفيه الملامة

ويقول آخر:

إذا أنت أكرمت الكريم ملكـته وإن أنت أكرمت اللئيم تمرَّدا

والأطفال عامة لا يعرفون ما ينفعهم وما يضرهم؛ إذ فيهم نقص في الإدراك والعقل، لذا فقد رفع عنهم التكليف حتى البلوغ، وهم أيضاً متفاوتون في الفهم والذكاء، ومختلفون في أمزجتهم وطباعهم، إلى جانب تأثير البيئة والنشأة فيهم والعوامل الوراثية، ولهذا يختلف الباعث فيهم على الخطأ وعدم الاستجابة لما ينفعهم ويصلحهم.

والطفل أولى الناس بالرفق واللين، وهو يحب من يلاطفه ويمازحه، ويبش في وجهه؛ لذا فينبغي حال وقوعه في الخطأ أن نبدأ معه بالتوجيه والإرشاد، والتنبيه والتعليم، وهذا في أموره كلها، وفي الحديث المرفوع قوله -صلى الله عليه وسلم- لعمر بن أبي سلمة -رضي الله عنه-، وكان غلاماً في حِجره، وكانت يده تطيش في الصَّحْفَةِ: (يَا غُلاَمُ، سَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ) متفق عليه.

على أن يكون التوجيه بلغة سهلة واضحة، ولا بأس بتكرار التوجيه إذا احتاج الأمر للتكرار، والصبر على ذلك لفترة، ففي الحديث المرفوع: (مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرِ سِنِينَ) رواه أبو داود، وصححه الألباني.

وفي الحديث التدرج بالصغير، والصبر عليه، وعدم التعجل في العقوبة، وتأجيلها إلى العمر الذي يدرك فيها الصغير ويستوعب أهمية ما يؤمر به، وسبب العقوبة الواقعة عليه لتؤتي أكلها.

وقد يجدي مع الصغير -خاصة من نشأ نشأة صالحة- الوعظ والتذكير والترغيب والترهيب، فلا يعدل عنه إلى ما هو فوقه من التغليظ والضرب.

فإذا لم تفلح تلك المحاولات وهذه الأساليب فيكون اللجوء إلى العقوبة الأقوى والأشد، وهي الضرب، والتي تحدث الألم المباشر في نفس المذنب فتردعه عن تكرار الخطأ والتمادي فيه.

فالضرب لا يكون لجميع الصبيان، وإنما على من يستحقه منهم، وهم الذين لا يجدي معهم وسائل التأديب وألوان الوعظ والإرشاد الأخرى، وقد ورد في القرآن الكريم مشروعية معاقبة الناشزات من الزوجات بالضرب إن كان لا يجدي معهن إلا ذلك، وبعد استنفاد الوسائل العقابية الأخرى الأخف، قال -تعالى-: (وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا)(النساء:34).

وهذا في الأطفال أولى بشروطه وضوابطه إن خالفوا ما فيه صلاح دينهم ودنياهم.

والإنسان بطبيعته يقبل على ما يسره ويبتعد عما يؤلمه، فإن وقع عليه الضرب -وإن قل- أوقع في نفسه الخوف من تكراره، فيمتنع عن إتيان المخالفة التي ضرب بسببها لئلا يتكرر ضربه عليه ثانية، والذاكرة تقوم بدور هام إذ يستعيد الصبي عن طريقها أوجاعه، ويستحضر الموقف الذي ارتبط بها.

وليس للمربي أن يبالغ في العقوبة؛ فالمبالغة غير محمودة، فقد تورث البلادة، وتتعدى بشدتها من إرادة التأديب والتهذيب إلى إرادة الانتقام والتشفي.

والضرب الذي يقع على الصبي فيزجره هو أيضاً عظة لغيره من الصبيان الذين يشهدون معاقبته، إذ يلعب الخيال دوره في ذهن من يشاهد العقوبة فيتصور بدافع المشاركة الوجدانية نفسه يتألم مثل هذا المضروب إذا صار مكانه، فيقع في نفسه أيضاً خشية العقاب، ويتجنب الذنب ويرهب المعاقِب.

كما أن ضرب الطفل أمام أقرانه يقلل من شأنه بينهم واحترامهم له، ففيه عقوبة أخرى معنوية؛ لذا فقد ورد الأمر الشرعي بإقامة حد الزنى أمام طائفة من الناس، قال -تعالى-: (وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)(النور:2)، فهذه عقوبة معنوية تتضمن التشهير بالمعاقـَب، إلى جانب جعله عبرة وعظة لغيره، والسعيد من اتعظ بغيره.

والعقوبة المعنوية قد تكون كافيه في ردع الصغير بدون ضرب فيكتفى بها كعلاج، بتوبيخ الصغير وتقريعه بالكلام أمام أقرانه بما يكفي لامتناعه عن تكرار الخطأ. ومن الأطفال من يجدي معه التقريع سراً أو الضرب سراً، فيكون هذا علاجه إن أغنى عما فوقه.

وقبل ذلك وبعده: فإن التربية من الصغر على العقيدة والإيمان بالله، وتعهد النفس بالمراقبة والمحاسبة وخشية الله -تعالى- يجعل الغير على حالة يجدي معها غالباً النصح والترغيب، أو التخويف والترهيب والتذكرة بالآخرة، فلا يحتاج المربي إلى استخدام وسائل العقاب والتأديب؛ فالوقاية دائماً خير من العلاج.

www.salafvoice.com
موقع صوت السلف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو اسامه
Admin
ابو اسامه


التأديب بالعقوبة حق الأبناء على الآباء Ouuous10
التأديب بالعقوبة حق الأبناء على الآباء Qq20s3
التأديب بالعقوبة حق الأبناء على الآباء Oouu_o10
العمل/الترفيه : دعوه الناس الى الخير
عدد المساهمات : 569
نقاط : 28159
تاريخ التسجيل : 17/03/2010
العمر : 43
الموقع : https://sabahe.ahladalil.com/
المزاج : الحمد لله وكفا

التأديب بالعقوبة حق الأبناء على الآباء Empty
مُساهمةموضوع: رد: التأديب بالعقوبة حق الأبناء على الآباء   التأديب بالعقوبة حق الأبناء على الآباء Icon_minitimeالخميس 01 أبريل 2010, 6:45 pm

التأديب بالعقوبة حق الأبناء على الآباء Ashefaa-ff143fca59
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sabahe.ahladalil.com
 
التأديب بالعقوبة حق الأبناء على الآباء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما بالكم أيها السلفييون والسلفيات لا تبدون اهتماما كبيرا بمنبر تربية الأبناء والبنيات؟!
» أثر الدعاء في صلاح الأبناءأثر الدعاء في صلاح الأبناء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابو اسامه السلفى :: الاخت المسلمة-
انتقل الى: