ابو اسامه Admin
العمل/الترفيه : دعوه الناس الى الخير عدد المساهمات : 569 نقاط : 27229 تاريخ التسجيل : 17/03/2010 العمر : 43 الموقع : https://sabahe.ahladalil.com/ المزاج : الحمد لله وكفا
| موضوع: شم النسيم..طقوس ومظاهر مرتبطة بعقائد كفرية(رسالة مختصرة) السبت 03 أبريل 2010, 12:47 pm | |
| هذا الموضوع ملخص من مقال للشيخ عطية صقر مع إضافات أخرى أرجو إرسالة على الإيميلات ونشره فيي باقي المنتديات حكم الاحتفال بشم النسيم ما حكم الاحتفال بما يسمى أعياد الربيع أو بما يسمى بعيد شم النسيم ؟ النسيم هو الريح الطيبة، وشمّه يعني استنشاقه، وهل استنشاق الريح الطيبة له موسم معين حتى يتخذه الناس عيدًا يخرجون فيهإلى الحدائق والمزارع، ويتناولون فيه أطايب الأطعمة أو أنواعاً خاصة منها لها صلة بتقليد قديم أو اعتقادمعين؟ شمّ النسيم بعد أن كان عيداًفرعونياً قومياً يتصل بالزارعة، جاءته مسحة دينية نصرانية باطلة، وصار مرتبطاً بالصوم الكبيروبعيد الفصح أو القيامة، حيث حدد له وقت معين قائم على اعتبار التقويم الشمسيوالتقويم القمري معاً، ذلك أن الاعتدال الربيعي مرتبط بالتقويم الشمسي، والبدرمرتبط بالتقويم القمري، وينهما اختلاف كما هو معروف، وكان هذا سبباً في اختلافموعده من عام لآخر. وهو مرتبط بالأعياد الدينيةغير الإسلامية، ولهذه الصفة الدينية زادت فيه طقوس ومظاهر على ما كان معهوداً أيامالفراعنة وغيرهم، فحرص الناس فيه على أكل البيض والأسماك المملحة، وذلك ناشئ منتحريمها عليهم في الصوم الذي يمسكون فيه عن كل ما فيه روح أو ناشئ منه، وحرصوا علىتلوين البيض بالأحمر، ولعل ذلك لأنه رمز إلى دم المسيح على ما يعتقدون. لا شك أن التمتع بمباهج الحياة من أكلوشرب وتنزّه أمر مباح ما دام في الإطار المشروع، الذي لا ترتكب فيه معصية ولا تنتهكحرمة ولا ينبعث من عقيدة فاسدة. قال تعالى}: يأَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَآ أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَتَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ{المائدة:87 ، وقال}: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَلِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِيالْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِلِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ{ الأعراف:32. لكن هل للتزين والتمتعبالطيبات يوم معين أو موسم خاص لا يجوز في غيره، وهل لا يتحقق ذلك إلا بنوع معين منالمأكولات والمشروبات، أو بظواهر خاصة؟ هذا ما نحب أن نلفت الأنظار إليه. إن الإسلام يريد من المسلم أن يكون في تصرفه على وعي صحيح وبُعد نظر، لا يندفع معالتيار فيسير حين يسير ويميل حيث يميل، بل لا بد أن تكون له شخصية مستقلة فاهمة،حريصة على الخير بعيدة عن الشر والانزلاق إليه، وعن التقليد الأعمى، لا ينبغي أنيكون كما قال الحديث "إمعة" يقول: إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساءوا أسأت، ولكن يجبأن يوطن نفسه على أن يحسن إن أحسنوا، وألا يسئ إن أساءوا، وذلك حفاظاً على كرامتهواستقلال شخصيته، غير مبال من هذا النوع فقال صلى الله عليه وسلم»لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتى لو دخلواجحر ضب لدخلتموه« رواه البخاري ومسلم. فلماذا نحرص على شم النسيمفي هذا اليوم بعينه والنسيم موجود في كل يوم؟ إنه لا يعدو أن يكون يوماً عادياً منأيام الله حكمه كحكم سائرها، بل إن فيه شائبة تحمل على اليقظة والتبصر والحذر، وهيارتباطه بعقائد لا يقرّها الدين، حيث كان الزعم أن المسيح قام من قبره وشم نسيمالحياة بعد الموت. ولماذا نحرص على طعام بعينه في هذا اليوم، وقد رأيناارتباطه بخرافات أو عقائد غير صحيحة، مع أن الحلال كثير وهو موجود في كل وقت، وقديكون في هذا اليوم أردأ منه في غيره أو أغلى ثمناً. إن هذا الحرص يبرر لناأن ننصح بعدم المشاركة في الاحتفال به مع مراعاة أن المجاملة على حساب الدين والخلقوالكرامة ممنوعة لا يقرها دين ولا عقل سليم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول»: من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس، ومنالتمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس«رواه الترمذي ، ورواهبمعناه ابن حبان في صحيحه | |
|