ابو اسامه السلفى
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أهلا ومرحبا بكم في منتدى ابواسامه السلفي
يسعدنا ويشرفنا تواجدكم وتسجيلكم معا
ونسال الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
ابو اسامه السلفى
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أهلا ومرحبا بكم في منتدى ابواسامه السلفي
يسعدنا ويشرفنا تواجدكم وتسجيلكم معا
ونسال الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
ابو اسامه السلفى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابو اسامه السلفى



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كل عام وانتم بخير........ وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

 

 قصص وآثار لا تصح

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو اسامه
Admin
ابو اسامه


قصص وآثار لا تصح Ouuous10
قصص وآثار لا تصح Qq20s3
قصص وآثار لا تصح Oouu_o10
العمل/الترفيه : دعوه الناس الى الخير
عدد المساهمات : 569
نقاط : 27169
تاريخ التسجيل : 17/03/2010
العمر : 43
الموقع : https://sabahe.ahladalil.com/
المزاج : الحمد لله وكفا

قصص وآثار لا تصح Empty
مُساهمةموضوع: قصص وآثار لا تصح   قصص وآثار لا تصح Icon_minitimeالأحد 11 أبريل 2010, 3:14 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وهذه قصص، وآثار مكذوبة انتشرت في التاريخ، ورواها عامة الناس، وتكلم بها بعض الخطباء على المنابر، وانتشرت بين بعض طلبة العلم.
فحاولت بقدر الجهد أن أبين هذه القصص، والآثار المكذوبة؛ ليتقيها طالب العلم، وليكون المسلم على بصيرة منها.
والكذب، كما هو معلوم من الكبائر، وهو علامة من علامات المنافقين والرسول صلى الله عليه وسلم قال كما في حديث ابن مسعود : (ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً)، وقال في الكذب: (وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً) (1) ، وهو الشاهد.
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ثلاث من كن فيه كان منافقاً خالصاً، وذكر منها صلى الله عليه وسلم : إذا حدث كذب) (1) .
والله سبحانه وتعالى، يقول: ((ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ)).
فالكاذب ملعون، ولا يسمح بالكذب في الإسلام، إلا في ثلاث صور:
1- كذب الرجل على زوجته، وكذب المرأة على زوجها، في قضايا الحب، ونحوه.
2- وكذب الرجل في الإصلاح بين الناس.
3- والكذب في المعركة مع الكفار.
وأما غيرها، فمحرم.
والكذب من أسوأ صفات الرجل، حتى يقول أبو سفيان وهو مشرك لما سأله عظيم الروم عن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: [ولولا أن يأثروا عني الكذب لكذبت]، فهو على الرغم من أنه كان مشركاً، إلا أنه استحيا، وخجل من الكذب، وأنف أن يوصف به.
أما القصص المكذوبة، والآثار التي أريد التعليق، فإليكم إياها بالتسلسل والترتيب:
1- قصة رد الشمس لـعلي رضي الله عنه، عندما نام عن صلاة العصر، فاستيقظ، وقد أوشكت على الغروب، فسأل الله أن يردها عليه فردها حتى صلى علي ، ثم تابعت سيرها.
هذه القصة ذكرها البغوي ، والطحاوي ، والقاضي عياض ، ولكن قال ابن تيمية : المحققون من أهل العلم والمعرفة بالحديث يعلمون أن هذا الحديث كذب موضوع (1) .
وهي قصة منتشرة عند طوائف من الناس، وهي مكذوبة.
بل صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه أخبر أن الله لم يرد الشمس إلا لـيوشع ، وهو: نبي من أنبياء بني إسرائيل صلى الله عليه وسلم، وذلك عندما أراد أن يقاتل الكفار فأوشكت الشمس أن تغيب، وقد وعده الله أن ينصره، قبل أن تغيب الشمس، فالتفت إلى الشمس، وقال: أنت مأمورة وأنا مأمور، اللهم احبسها عليَّ، فحبسها الله حتى انتصر، وفتح الله عليه الفتوح ثم غابت (1) .
يقول أحمد شوقي :

قفي يا أخت يوشع حدثينا أحاديث القرون الغابرينا

أما أبو تمام فقد أخطأ في قوله:

فردت علينا الشمس والليل عاقب بشمس لهم من جانب الخدر تلمع


فوالله ما أدري علي بدا لنا فزدت لنا أم كان في القوم

2- قصة علقمة وأمه: وهي قصة يرويها بعض الخطباء في المساجد.
يقولون: بأن علقمة هذا كان عاقاً لوالديه، وكان يقدم زوجته على أمه، فحضرته الوفاة، فطلب من أمه أن تسامحه، فرفضت، فانغلقت عليه الشهادة، وما استطاع أن يقول: لا إله إلا الله.
فذهبوا إلى أمه، وقالوا: اعفي عنه، فقالت: لا.
فذهبوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فاستدعى أمه، فطلبها العفو، فرفضت.
قال: اجمعوا لي حطباً.
قالت: ماذا تريد يا رسول؟
قال: أريد أن أحرق على علقمة .
قالت: غفر الله لـعلقمة .
فذهبوا، فوجدوه قد تشهد.
هذه القصة كذب (1) ، وليست بثابتة، فلا يجوز للمسلم أن يرويها على المنابر، إلا لوجه التوضيح لبطلانها، ويكفينا ما في الأحاديث الصحيحة، والآيات الواضحة في القرآن عن بر الوالدين؛ كقوله تعالى: ((وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا)) وفي الصحيحين (أن رجلاً أتى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله: من أحق الناس بحسن صحابتي؟
قال: أمك.
قال: ثم من؟
قال: أمك.
قال: ثم من؟
قال: أمك.
قال: ثم من؟
قال: أبوك) .
3- قصة ثعلبة بن حاطب .
قالوا: بأن ثعلبة كان فقيراً، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يرزقني غنماً ومواشي.
فدعا الله له، وكان يسمى حمامة المسجد.
فكثرت غنمه فخرج من المدينة ، وأصبح لا يصلي إلا بعض الفروض.
فكثرت ثروته، فابتعد، فأصبح لا يصلي إلا الجمعة.
فكثرت ثروته، فابتعد، فترك الجمعة.
فأرسل إليه الرسول صلى الله عليه وسلم يطلب منه الزكاة، فرفض.
فلما مات صلى الله عليه وسلم، ندم ثعلبة ، فأتى بزكاته إلى أبي بكر ، وقال: خذها.
فقال أبو بكر : والله، لا أقبلها، وقد ردها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فأتى إلى عمر ، فقال: والله لا أقبلها، وقد ردها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهذه القصة كذب، وإسنادها موضوع (1) .
وهي تخالف نصوص القرآن والسنة؛ لأن الله يقول: ((وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ)). والله يقول: ((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)).
فمن أذنب وأناب، تاب الله عليه.
بل المشرك، وهو مشرك إذا أذنب، وتاب تاب الله عليه، فكيف بمانع الزكاة؟
4- قصة مغاضبة الرسول صلى الله عليه وسلم لـعلي رضي الله عنه، وقد سمعتها بنفسي من أحد كبار السن، وملخصها: أن علياً تغاضب مع فاطمة رضي الله عنها، فسبها وسب أباها!! استغفر الله.
فذهبت فاطمة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وقالت: غاضبني علي .
فأرسل إليه، وقال: يا علي ، اذهب، وخذ هذه العصا، وابحث لي في الغابة عن مثل هذه العصا.
فذهب فما وجد مثلها، فلقي شيخاً في الغابة، فخاف منه علي ، وفر!!
فلما عاد، قال له صلى الله عليه وسلم: أما هذه العصا فـفاطمة ، ولن تجد في النساء مثلها، وأما الرجل الشجاع الذي رأيته في الغابة وفررت منه، فأنا فلذلك أنا أشجع منك!!
وهذا باطل، لا يرويه إلا غبي.
5- وهو أثر يروى عن البعض.
يقولون: بأن الله أرسل جبريل إلى محمد صلى الله عليه وسلم، فقال جبريل : يا رسول الله! إن الله يقرئك السلام، ويقول: أقرئ أبا بكر السلام، وقل له: هل رضيت عني؟
فإني قد رضيت عنك.
فأتى الرسول صلى الله عليه وسلم فأخبر أبا بكر ، فقال أبو بكر : نعم، ولكن، والله لا آمن مكر الله، ولو كانت إحدى قدمي في الجنة، وإحداها خارج الجنة.
وهذا الأثر لا يصح.
6- قولهم: بأن عمر رضي الله عنه، لما دفن في القبر أرسل الله إليه ملكين يسألانه، فاستيقظ عمر في القبر، وقال: من ربكما؟
من نبيكما؟
ما دينكما؟
أي: أنه هو الذي سألهم لا هم!
وهذا لا يصح مطلقاً، ثم من أخبر الناس أن عمر قد قام في قبره، والرسول صلى الله عليه وسلم قد توفي قبله؟
7- ومنها: قصة طويلة، يرددها الجهلة، عن معاذ ، وأبي بكر ، وغيرهما من الصحابة، أنهم لما مات النبي صلى الله عليه وسلم، أخذوا ينشدون الأشعار المحزنة، ويسلون أنفسهم بها، والعجيب: أن تلك الأشعار أغلبها قصائد غزل، والمضحك حقاً: أن منها ما قد قيل بعد حياة الصحابة! ومن ضمن ذلك قولهم:

وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن أن لا تلاقيا

وهذا لـمجنون ليلى في القرن الثاني.
8- قولهم عن ربيعة الرأي شيخ الإمام مالك واسمه: (ربيعة بن فروخ).
يقولون: بأن أباه قد خرج للغزو، وأمه لا زالت حاملاً به.
فخرج أبوه، يجاهد في سبيل الله، فمكث في الجهاد ثلاثين سنة، ثم أتى، وقد أنجبت امرأته ولداً.
فنشأ هذا الولد، وهو ربيعة، فتعلم العلم، وأصبح معلم أهل المدينة .
فأتى فروخ : والده، فدخل المسجد، فعجب من هذا العالم الجديد. (يعني: ربيعة ابنه).
فذهب إلى البيت بعد مدة، فرأى مع زوجته رجلاً، هو: ربيعة، فأراد أن يقاتله.
فقالت المرأة: من أنت؟
قال: أنا فروخ؟
قالت: أنت والدنا، وهذا ابنك.
ففرح بابنه فرحاً شديداً.
وهذه القصة لم تثبت، أبطلها الذهبي وغيره (1) .
9- قصة توبة مالك بن دينار (1) .
يقولون: كان مالك بن دينار في شبابه جندياً، وكان سكيراً، يشرب الخمر كشرب الماء.
فترك الصلاة، وابتعد عن كل ما يمت للدين بصلة، فماتت ابنته، فحزن عليها، فرأى في المنام كأن ثعباناً يطارده، فالتجأ إلى الله، وقام من النوم وهو يبكي خائفاً وجلاً، فاغتسل وذهب ليصلي الفجر وراء الإمام الشافعي ... الخ.
هذه القصة باطلة، وسندها لا يصح، والشافعي ولد بعد مالك بن دينار بما يقارب سبعين سنة.
الأمر الثاني: أن مالك بن دينار كان صالحاً منذ صغره، كما علم من سيرته.
الأمر الثالث: أن مالك بن دينار لم يتزوج، ولم يكن له بنت.
15- ومنها كتاب: (الحيدة ) لـعبد العزيز الكناني (1) ، والمحاورة التي فيه بين عبد العزيز والمعتزلة لا تصح، كل هذه كما أثبته العلماء، ولو أن ابن تيمية أحياناً ينقل منه، ولعل قصده أن الكتاب لـعبد العزيز أما المحاورة بنصها فهي لم تثبت.
فكتاب الحيدة هذا فيه نظر لأمور:
أولاً: أين سند الرواية لننظر فيه؟
ثانياً: كيف يكون الغالب دائماً هو عبد العزيز الكناني ؟
ثالثاً: من الذي شهد القصة فكتبها، ولم يخرم منها حرفاً؟
رابعاً: يقول الخليفة: إن كان الحق معك، يا عبد العزيز ، رجعت، وإن كان مع بشر عدت معه، فلم نعلم بأن الخليفة رجع عن رأيه.
11- كتاب (الصلاة ) للإمام أحمد، لا تصح نسبته إليه.
وأسلوب الكتاب: ركيك، وأسلوب عصري، لا يناسب الإمام أحمد .
وقد بين أهل العلم أنه باطل ولا يصح.
12- قصة الإمام مالك والقاذفة.
يقولون: أتت امرأة في عهد الإمام مالك تغسل امرأة في المدينة .
فلما رأتها قالت: هي زانية، أي: قذفتها! فعاقبها الله بأن ألصق يدها في جسد تلك المرأة.
فلم تنفك حتى استدعوا الإمام مالكاً ؛ الذي قال: اجلدوها ثمانين جلدة حد القذف، فتطلق يدها.
فجلدوا هذه المغسلة ثمانين جلدة، فانطلقت يدها.
وهذه القصة: كذب، ولا توافق الأصول، ولا الأحاديث.
13- ورد في قصة الإسراء والمعراج وهم لـشريك بن عبد الله ، وهو أحد رواه الحديث، في قوله في الحديث الطويل عن الإسراء حاكياً عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله: (ثم استيقظت).
ففهم الناس أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان نائماً، وهذا خطأ من الراوي وليس بثابت في الحديث.
والرسول صلى الله عليه وسلم أسري به يقظة، ولم يذهب مناماً فكلمة: (ثم استيقظت) التي في الحديث هي من زيادة شريك .
14- ورد في حديث السبعين ألفاً الذي يدخلون الجنة بلا حساب قوله: (لا يرقون) وهي لفظة ليست بثابتة نبه على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية .
بل اللفظة الثابتة هي قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يسترقون).
والرقية للغير مطلوبة، وقد وردت في أحاديث كثيرة.
وقد رقى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم سحره اليهودي.
ورقى صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه.
لأن الرقية للغير من الإحسان، والإحسان لا يمنع منه الله، ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.
أما لفظة: (لا يسترقون)، وهي الصحيحة فهي تدل على أنهم لا يسألون غيرهم أن يرقيهم، وهذا لكمال توكلهم على الله، واعتمادهم عليه، كما قال إبراهيم عليه السلامقصص وآثار لا تصح Frown(وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ))، ولذلك دخل هؤلاء الجنة بغير حساب ولا عقاب.
15- ورد في صحيح البخاري : (احتجم النبي صلى الله عليه وسلم وهو محرم صائم)، وهذا حديث لـابن عباس ، وسنده صحيح.
قال الإمام أحمد : هذا وهم، لم يحتجم صلى الله عليه وسلم وهو صائم، إنما الحديث: (احتجم صلى الله عليه وسلم وهو محرم).
وأما لفظة: (صائم) فهي زيادة في الحديث، وهم بها أحد الرواة.
16- ورد في حديث ابن عباس رضي الله عنهما، (أنه صلى الله عليه وسلم عقد على ميمونة وهم محرم) (1) .
وهذا وهم كما بينه العلماء.
بل ورد عنه صلى الله عليه وسلم من حديث، رضي الله عنه وأرضاه، قوله: (لا ينكح المحرم ولا ينكح له ولا يخطب) (1) . وقد بين العلماء أن حديث ابن عباس وهم منه؛ لأنه خالف هذا الحديث، وخالف حديث ميمونة نفسها: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو حلال) (1) .
17- لقاء الإمام أحمد رحمه الله، بـبقي بن مخلد صاحب المسند الكبير؛ الذي لم يوجد إلى الآن.
هذا اللقاء لا يصح، نبه على ذلك الذهبي رحمه الله.
وقد لفقوا في هذا اللقاء قصة: أن بقياً كان يأتي إلى الإمام؛ ليأخذ منه الحديث من خلف الباب؛ لأنهم منعوا الإمام من التحديث أيام فتنة القول بخلق القرآن.
18- قول الإمام أحمد : ما عرفنا ناسخ الحديث من منسوخه حتى لقينا الشافعي ، لا يصح هذا القول عنه رحمه الله نبه على ذلك الذهبي .
19- حادثة اجتماع عبد الملك بن مروان ، وابن الزبير ، وابن عمر ، ومصعب بن الزبير في الحرم أيام شبابهم، وأن كل واحد منهم سأل مسألة من الله بعد أن اتفقوا على أن يسأل كل واحد أعز ما يريد.
فأما مصعب فتمنى أن يتزوج عائشة بنت طلحة ، أو سكينة بنت الحسين .
وأما ابن عمر فسأل الله المغفرة.
وأما ابن الزبير فتمنى ملك الحجاز .
وأما عبد الملك فتمنى ملك الدنيا.
فوقع لكل واحد ما سأل.
هذه الحادثة لا تصح، بل هي كذب من بعض الناس، كما بين ذلك العلماء.
20- لا يصح ما نسب لـيزيد بن معاوية أنه قال عند مقتل الحسين رضي الله عنه:

ناح الغراب فقلت نح أو لا تنح فلقد قضيت من الرسول ديوني!!

أي: أنه انتقم لبني أمية؛ الذين قتلوا في بدر و أحد ! وهذا من أكاذيب الرافضة على يزيد ، كما بين ذلك ابن تيمية .
21- افتراء العقاد في كتابه (معاوية في الميزان ) بأنه صلى بأهل الشام الجمعة في يوم الأربعاء، لأنهم أغبياء، أو بله، وهذا افتراء، وكذب وتقليل من شأن الصحابة، ومن شأن الناس.
والعقاد ليس بثقة في قصصه؛ لأنه ينقل من غيره خاصة من كتاب (الأغاني ) للشيعي أبي الفرج ، ثم يصوغ ذلك بأسلوبه.
22- كتاب (نهج البلاغة ) الموجود في الأسواق، ويحتوي كما يزعمون على خطب للإمام علي رضي الله عنه، هذا لا يصح نسبته إليه. ولكنه من صنع الرافضة بواسطة بعض أدبائهم وشعرائهم المتأخرين عن زمن علي رضي الله عنه، كـالشريف الرضي وأخيه.
23- قصة استدراك المرأة على عمر رضي الله عنه، وهو يخطب، عندما طلب من النساء عدم المغالاة في المهر، فقالت: [إن الله يقول: ((وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا)) والقنطار كثير. فقال: أصابت امرأة وأخطأ عمر].
هذه القصة لا تثبت عن عمر رضي الله عنه.
24- لا يصح ما ذكره ابن بطوطة في رحلته عن شيخ الإسلام ابن تيمية ، من أنه تحدث عن نزول الله تعالى، وهو على المنبر، ثم نزل درجة وقال: كنزولي هذا!!
وحاشا ابن تيمية من ذلك، ولكنه من كذب ابن بطوطة ، كما يقول بعض العلماء؛ لأنه من أنصار الصوفية و القبورية في بلاد المسلمين، ويتبين ذلك من مراجعة رحلته الطويلة، حيث الإشادة بالمزارات، والأولياء، وتعظيم القبور في كل مكان يذهب إليه.
فلا يستغرب أن يفترى على إمام السلفية في عهده، رحمه الله، أو أن تكون تلكم الزيادة من وضع غيره، والله أعلم.
25- قولهم: أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: من يصلي ركعتين، ولا يحدث فيهما نفسه فله هاتان الناقتان: ناقة حمراء وناقة بيضاء.
فقال عمر : أنا، يا رسول الله.
فلما صلى، وبلغ التحيات، وسوس له الشيطان.
فسأله النبي صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة: هل حدثت نفسك؟
قال: عندما بلغت التحيات، وسوس لي الشيطان أأختار الناقة البيضاء أم الحمراء!!
وهذا لا يصح.
26- لا يصح أيضاً أن الصحابة، رضوان الله عليهم، كانوا في غزوة من الغزوات، فأوشكوا على الانهزام، فقالوا: إننا لم ننهزم، إلا لأننا تركنا شيئاً مهماً، فبحثوا، فوجدوا أنهم تركوا سنة السواك، فوجدوا شجراً، فأخذوا منه سواكاً، فتسوكوا، فانتصروا!
فانهزم العدو من أمامهم.
27- مما لا يصح أيضاً: أن صحيفة نزلت يوم وفاة عمر بن عبد العزيز فيها براءته من النار.
28- (النصيحة الذهبية ): المنسوبة للذهبي ، والتي نصح فيها شيخ الإسلام عن خوضه في الفلسفة، وعلم الكلام، كذبها المبتدعة في كل مكان؛ ليطعنوا في شيخ الإسلام ، وليبينوا أن أقرب زملائه، وأقرانه قد انقلب عليه.
وقد بين العلماء أن فيها ألفاظاً شديدة، وأسلوبه هجام، لا يظن بـالذهبي أن يقوله في حق شيخ الإسلام ، لما عرف عنه، رحمه الله، من حبه للشيخ، وقد ذكر هذا الحب في كتبه المشهورة.
29- ما نسبه الغزالي في (إحياء علوم الدين ) أن سفيان الثوري بعث نصيحة مؤثرة لـهارون الرشيد يعظه فيها، هذا لا يصح؛ لأن سفيان توفي قبل هارون للخلافة.
ولذلك يقول الإمام أحمد : بيننا وبين الكذابين: التاريخ.
أي: لأنه يفضحهم ويبين غباءهم.
30- ورد في قصة جلد الإمام أحمد أيام المحنة أن سراويله انحلت، مع الجلد، فدعا الله، فردها كما كانت.
31- لا يصح ما ذكره صاحب (دلائل النبوة ) من تكليم الغزالة للرسول صلى الله عليه وسلم، وأنها شكت إليه حالها فحل رباطها (1) .
32- لا يصح أيضاً: ما ذكره لبعض المؤرخين أن (يعفور) حمار النبي صلى الله عليه وسلم قد تردى في بئر بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم حزناً عليه.
33- وهكذا حديث الضب مع الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما قال الأعرابي صاحب الضب للرسول: لا أسلم حتى ينطق هذا الضب، فأنطقه الله، وجعله يحاور الرسول صلى الله عليه وسلم أمام الأعرابي، فأسلم الأعرابي (1) .
34- لا يصح حديث الطير؛ الذي رواه الحاكم ، وملخصه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل طيراً، فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك ليأكل معي هذا الطير، فجاء علي رضي الله عنه).
وهذا من أكاذيب الشيعة ، كما بين العلماء، ولو رواه الحاكم غفر الله له.
35- لا تصح نسبة كتاب: (الكبائر ) الموجود في الأسواق للإمام الذهبي ، وأعني به الكتاب الذي حوى على قصص خليعات، وأخبار واهيات.
وإلا فإن للذهبي كتاباً آخر عن الكبائر، قد حقق الآن، معتمداً فيه على الآيات والأحاديث الصحيحة.
36- لا يصح أن الإمام أحمد قيل له: من حفظ مائة ألف حديث أيفتى؟
قال: لا.
قالوا: ومن حفظ مائتي ألف حديث؟
قال: لا.
قالوا: وثلاثمائة ألف حديث؟
قال: أرجو.
وهذا لا يصح نسبته للإمام أحمد ، ولا يشترط في المفتي أن يحفظ هذا الرقم الهائل من الأحاديث، بل أحاديث الأحكام؛ التي تهم المفتي، لا تتجاوز ألفي حديث، فكيف بثلاثمائة ألف!
37- لا يصح ما ورد عن بعض السلف: أن أحدهم كان يصلي ثلاثمائة ركعة في اليوم، غير الفرائض، أو أنه ختم القرآن ثمان مرات بين المغرب والعشاء!
أو أنه فعل كذا وكذا من المبالغات في العبادة، وداوم عليه.
فهذا كله من مبالغات الرواة؛ التي يريدون بها تنشيط نفوس القراء على العبادة، وإلا فمن هذا الذي لازم هذا الرجل في يومه كله ليخبرنا بطاعاته الخفية؟
ثم لو صح بعض هذا، لقيل بأنه فعلها مرة، أو مرتين في حياته، فنقلت عنه على أنها في كل يوم.
ثم قال: السنة أولى بالاتباع من هذه الأخبار؛ التي لم يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا صحابته، وهم أعلم ممن بعدهم بأمور العبادة والطاعة.
38- لا يصح شرب ابن الزبير لدم الرسول صلى الله عليه وسلم لما أمره أن يلقيه بعد أن احتجم، فذهب واختفى وشربه، لا يصح هذا الخبر، وقد رواه الطبراني بسند ضعيف (1) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sabahe.ahladalil.com
ايهاب محى

ايهاب محى


قصص وآثار لا تصح 8vuutv

قصص وآثار لا تصح 6d1a4910
العمل/الترفيه : لا اله الا الله محمد رسول الله
عدد المساهمات : 91
نقاط : 26092
تاريخ التسجيل : 23/03/2010
العمر : 50
الموقع : https://sabahe.ahladalil.com/
المزاج : الحمد لله رب العالمين

قصص وآثار لا تصح Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص وآثار لا تصح   قصص وآثار لا تصح Icon_minitimeالأحد 25 أبريل 2010, 4:03 am

قصص وآثار لا تصح Ashefaa-aa065121dc
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sabahe.ahladalil.com/
أبوعبدالملك




قصص وآثار لا تصح 8vuutv
قصص وآثار لا تصح 3210
عدد المساهمات : 411
نقاط : 26673
تاريخ التسجيل : 25/03/2010

قصص وآثار لا تصح Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص وآثار لا تصح   قصص وآثار لا تصح Icon_minitimeالأحد 25 أبريل 2010, 2:44 pm

قصص وآثار لا تصح Ashefaa-40f8181f8e
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص وآثار لا تصح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابو اسامه السلفى :: القصص الاسلامى-
انتقل الى: