ابو اسامه السلفى
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أهلا ومرحبا بكم في منتدى ابواسامه السلفي
يسعدنا ويشرفنا تواجدكم وتسجيلكم معا
ونسال الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
ابو اسامه السلفى
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أهلا ومرحبا بكم في منتدى ابواسامه السلفي
يسعدنا ويشرفنا تواجدكم وتسجيلكم معا
ونسال الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
ابو اسامه السلفى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابو اسامه السلفى



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كل عام وانتم بخير........ وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

 

 البيت السعيد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبوعبدالملك




البيت السعيد 8vuutv
البيت السعيد 3210
عدد المساهمات : 411
نقاط : 26733
تاريخ التسجيل : 25/03/2010

البيت السعيد Empty
مُساهمةموضوع: البيت السعيد   البيت السعيد Icon_minitimeالخميس 29 أبريل 2010, 8:07 am

1- إحذري إن كنت متزوجة أن تسألي زوجك الطلاق من غير بأس (بدون سبب موضوعي وشرعي) .
2- إذا تقدم رجل لطلب يدك للزواج وكان لكِ دخل في تحديد المهر, فاعملي من أجل أن يكون المهرُ خفيفا ، واعلمي أن (أقلهن مهرا أعظمهنَّ بركة) كما أخبر الرسول-صلى الله عليه وسلم -.
3- إذا كنتِ متزوجة فلا تنفقي شيئا من مال زوجك بما لم يأذن لكِ به .
4- لا تصومي نفلا إلا بإذن زوجك .
5- المرأة تحب من الرجل – خاصة إذا كان زوجا-:
ا- أن يحضر لها هدية بين الحين والآخر ولو كانت رمزية,لأن مثل هذه الأشياء تفرح المرأة كثيرا .
ب- أن يطلب نصيحتها ومشورتها في بعض مشاكله ,وأن يأخذ بها أحيانا.
6- على الزوجين أن يحرص كل منهما على معاملة الآخر وكأنهما يلتقيان لأول مرة , وعليهما أن لا يناما على مشكلة دون الوصول إلى حل لها أو اتفاق بشأنها , وأن يتفاديا الثورة المجنونة معا في نفس الوقت ,وأن يحترم كل منهما حياة الآخر الخاصة .
7- عندما تثور الخلافات الزوجية , فإن الذي يتكلم أكثر هو غالبا الذي يفوز فيها , لكن ليس شرطا أن يكون هو الأصوب.
8- الأزواج أكثر فهما- عموما- لشخصية زوجاتهم,كما أنهم أكثر قدرة على التنبؤ بما يفعلنه في ظروف معينة
9- مما يعين الرجل على أن يكون في المستقبل سعيدا مع زوجته:
ا- الخطبة من قوم يعرفهم الزوج.
ب- أن تكون الزوجة من طبقة اجتماعية واقتصادية وثقافية مثل طبقة الزوج أو قريبة منها.
ج- أن لا يكون مستوى المرأة الثقافي أعلى من مستوى الرجل .
د- أن لا يطلب الرجل الجمالَ في المرأة كشرط لازم وكافي .
هـ- أن لا يكثر الزوج من زيارة أهل زوجته بعد الزواج , حتى تبقى المودة ويبقى الاحترام متبادلا بينه وبينهم ومن ثم بينه وبين زوجته .
و- أن يُرِيَ الزوج لزوجته من أول يوم في الحياة الزوجية أسوأ ما عنده (بعيدا عن الحرام ومخالفة الدين) كما يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله , حتى إذا قبِلت مضطرة به وصبرت محتسبة عليه , يعود فيريها أحسنَ ما عنده من خلق وأدب ومعاشرة طيبة , فتفرحُ الزوجة بذلك فرحا شديدا وتحس وكأنها تزوجت من جديد , فتُقبل على زيادة الإحسان إلى زوجها وزيادة خدمته , ويصير الزوجان بذلك كلما زادت الحياة الزوجية يوما كلما زادت سعادتهما قدرا ملموسا.
ي- أن يترك الزوج المرأة وشؤونها الخاصة بها من ترتيب الدار وتربية الأولاد , وأن تترك هي له ما هو له من الإشراف والتوجيه .
وأخيرا أن لا يكتم أحدهما أمرا مهما عن الآخر , وأن لا يكذب عليه .
10- بالنسبة لعمل المرأة خارج البيت , أقول بأن هناك مجموعة من القواعد الأساسية التي تحكمُ هذا الموضوع , أذكرها أو أذكر أهمها كما يلي:
أولا : لا خلاف بين كل العقال مؤمنين وكفار , في أن الأصل في عمل المرأة –عموما-هو البيت .
ثانيا : أما العمل خارج البيت بسبب أنها مضطرة إليه, لأنها لم تجد من ينفق عليها من أب أو أخ أو زوج أو ابن أو..فهو جائز بلا خلاف بين علماء الإسلام قديما وحديثا , والنقاش هنا ليس متعلقا به.
ثالثا : وكذلك عمل المرأة خارج البيت في عمل يحتاج المجتمع فيه إليها لمصلحته العامة ,كأن تشتغل المرأة في الطب (خاصة طب النساء ) أو في التعليم والتربية في مؤسسات تعليمية, أو في مجالات التربية وعلم النفس للمرأة وللطفل وللزوج ,أو في تعليم فنون الطبخ والخياطة والطرز وغيرها للنساء ..فهذا جائز كذلك بلا خلاف بين علماء الأمة,والنقاش هنا كذلك ليس متعلقا بهذه الحالة.
رابعا : أما عمل المرأة لغير ذلك ,كما هو حال الكثيرات من النساء اليوم اللواتي يعملن خارج البيت لا لأنهن مضطرات , ولا لأن المجتمع احتاج إليهنَّ ( بل من أجل زيادة دخل الأسرة المادي أو من أجل كثرة الدخول والخروج أو من أجل ..) , فإن علماء المسلمين اختلفوا في ذلك على قولين :
الأول بحرمة ذلك .
والثاني بالجواز لكن بشرط أن تعمل المرأة بعيدة عن الاختلاط , وأن تعمل وهي مرتدية للباس الإسلامي المعروف .
لكن حتى إذا أخذتُ أنا بهذا القول الثاني ومِلتُ إليه , فإنني أقول بأن سيئات هذا العمل أعظمُ بكثير من حسناته. وعمل المرأة هذا إذا ملأ حقيبة المرأة بالمال , فإنه يملأ في نفس الوقت قلبَها وقلبَ زوجها (خصوصا) وقلوبَ أولادها وقلبَ دارها (إذا صح هذا التعبير,واعتبرنا أن للدار قلبا) هموما وهموما. والملاحظ أن الناس يعرفون ذلك في الغالب لكنهم يُنكِرون .
أما هي : فإن عملَها خارج البيت يملأ قلبَها هموما :
* لأنها ستتعب كثيرا بدنيا (أو بدنيا وفكريا على حسب طبيعة عملها خارج البيت) حين تقوم بعملين في نفس الوقت , ويستحيل أن أصدقها إذا أنكرت أنها تتعب فوق اللزوم بهذا العمل المضاعف .
* لأنها ستتعب كثيرا نفسيا بإحساسها بأنها بعيدة عن زوجها مقصرة في حقه (لأنها في الكثير من الأحيان بعيدة عنه ,ولأنها عندما تلتقي به تكون مرهقة عوض أن يشكو لها همه ,تجد نفسها تشكو له أكثر مما يشكو لها) وبعيدة عن أولادها الذين هم في أشد الحاجة إليها ولا يمكنهم أن يجدوا عند أي كان ما يجدونه عندها هي –أمهم-من عطف وحنان ورحمة ومودة ,وبعيدة عن بيتها الذي يعتبر
جسدا روحُه المرأة وبستانا أزهاره المرأة .
* ولأنها بالعمل خارج البيت,وإن كسبت مالا ,فإن عينيها تُفتحان أكثر على الدنيا ومتاعها الزائل وتزيد طلباتها بقدر ما يزيد دخل العائلة,وتنقصُ عندها القناعةُ - غالبا- بقدر ما يعطيها الله من مال (ولا ننسى بأن نقطة ضعف المرأة في الحياة هي المال ثم المال) .
* ولأنها بالعمل خارج البيت ,تكسب شبه استقلال اقتصادي (بسبب أنها تملك المال الذي يبدو لها أنها به يمكن أن تستغني عن الرجل) وتظن أنه سيسعدها , لكن هيهات هيهات.
لقد قال الله : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض , وبما أنفقوا من أموالهم ) , ويستحيل أن تسعد امرأة إلا في ظل الحياة مع رجل ينفق عليها وتحس دوما أنه أقوى منها .أما إذا طلبت السعادة في غير ذلك فإنها واهمة .
وأما زوجها فيمتلئ قلبه هموما بعمل امرأته خارج البيت :
* لأنه يحس بفراغ كبير نفسيا,بسبب أن زوجته وأم أولاده وربة بيته موجودة في الغالب بعيدة عنه وعن أولاده وعن بيته .وكيف يرتاح الرجل وهو بعيد غالبا عمن لم يجعل الله مودة ورحمة إلا بينه وبينها,وهي زوجته .
* ولأن زوجته بسبب ذلك مقصِّرة في حقه سواء في الأكل والشرب والفراش والغطاء والخياطة و .. أو من حيث العشرة الطيبة المطالبة بها المرأة اتجاه زوجها ,أو من الناحية الجنسية في الفراش,لا لأنها لا تحِبُّ ولكن لأنها لا تقدرُ .
* ولأن زوجته مقصرة في حق أولادها بسبب أنها غائبة عنهم في الكثير من الأحيان .
* ولأن زوجته بدأت تسيء إليه أو تتكبر عليه أو تُقصِّر في حقه أو .. انطلاقا من إحساسها بأنها تمتلك نوعا من الاستقلال الاقتصادي.ويستحيل أن يسعد رجل مع امرأة يعتبرها-أو تعتبر نفسها-أقوى منه ولا تحتاج إلى إنفاقه عليها .
وأما أولادها : فهمومهم واضحة لا تحتاج إلى دليل أو برهان. ونحن نخادع أنفسنا عندما نقول بأن تربية الأولاد مثمرة ومفيدة ونافعة سواء كانت الأم مستقرة في بيتها أم كانت تعمل خارج البيت.هذا ما كان صحيحا بالأمس, وهو ليس صحيحا اليوم , ولا يمكن أن يكون صحيحا في المستقبل بإذن الله .
وأما الدار: فلو أتيحت لها الفرصة أن تتكلم ,لاستغاتث وطلبت النجدة من هذه المرأة التي تتركها في كل يوم كأنها خراب,والتي تكاد تمكث خارج البيت أكثر مما تمكث داخله. والمعروف أن الدار إذا ذُكِرت تُذكرُ معها المرأة,ولا معنى لدار بلا امرأة حتى أن الكثير من الناس قديما وحديثا تعودوا على أن يشيروا بكلمة "الدار" إلى زوجاتهم ,فيقول الواحد منهم مثلا :"قالت لي الدار اشترِ لي كذا".
هذا كله , ويضاف إليه أن المجتمع لن يستفيد –عموما-من عمل المرأة خارج البيت في هذه الحالة الأخيرة التي لم تضطرَّ فيها هي إلى ذلك ولم يحتج المجتمع إلى عملها,لأنه لا يمكن أن تجمع المرأة بين النجاح في البيت والنجاح في العمل خارج البيت ,فهي إمَّا زوجة وأم ناجحة وعاملة فاشلة ,وإما عاملة ناجحة وأم فاشلة .وإن حدث نجاحان في امرأة واحدة وفي نفس الوقت فهو شذوذ .
والعيب في هذا ليس فيها, إنما في التصور بأن شخصا واحدا يمكن أن يؤدي بإتقان عمل شخصين في نفس الوقت.إنه إذا صح أن تنجح المرأة في العملين في نفس الوقت,فإنه يصح بالمثل أن ينجح الرجل في عمله خارج البيت وكذا داخل البيت (من تربية أولاد وطبخ وغسيل وخياطة وطرز ونظافة و..) في نفس الوقت .وهذا مستحيل , وما سمعنا برجل ادعى ذلك .لماذا نخادع إذن أنفسنا ونقول بأن الثاني غير ممكن , أما الأول فنقول عنه بأنه ممكن ؟. إن معنى ذلك أن الرجل ضعيف وأن المرأة فوق القوية (SUPERMAN) . الله يهديكم ثم يهديكم يا ناس .
يا رجال صارحوا المرأة بالحقيقة ولا تكذبوا عليها, واعلموا أن الكلمة أمانة وأن المرأة أمانة , وأنه لا دين لمن لا أمانة له.
11- التفكير في الزواج ليس فيه أي عيب من المرأة أو من الرجل , وكذلك الحديث عنه ليس فيه أي عيب (حتى ولو قال المجتمع للمرأة : عيب عليك أن تتحدثي عن زواجكِ) , لكن يشرط أن لا يكون هذا الحديث طويلا وأن يكون بين الحين والحين فقط وأن لا يكون على حساب أمور أخرى أهم.أما مع عدم توفر هذه الشروط فإن هذا الحديث يصبح لغوا لا طائل من ورائه.
12- يجوز للمرأة – شرعا- أن تطلب من رجل- اطمأنت لدينه وخلقه- أن يخطبها (ولو كان ذلك مخالفا لعادات الناس وتقاليدهم ) إذا غلب على ظنها أنه لن يشك فيها. هذا أمر جائز, لكن قال العلماء بأن هذا الجواز مشروط بأن تكون المرأة معروفة بإيمانها وتقواها , حتى لا تُتَّهَم وحتى لا يطمعَ فيها طامع وحتى لا تتَّبِع هواها بإذن الله . وبطبيعة الحال إذا تقدم الرجل لخطبتها فإن العقد الشرعي لا يتم إلا
بوليها , لأن المرأة لا يجوز لها أن تزوِّج نفسَها بنفسِها.
13- ادعي الله أن يرزقكِ في المستقبل بزوج صالح يعينكِ على أمر دينكِ ودنياكِ ويُسعدكِ وتسعدينهُ. لكن لأن الزواج قضاء وقدر فلا تكثري – أختي أو ابنتي- من التفكير فيه لأنك ستتزوجين حتما متى شاء الله وبالذي قدره الله وفي الأجل الذي قضاه الله , فلا تعجلي في أمر سبقت فيه كلمة الله ,واصرفي فكركِ وطاقتكِ إلى الدراسة أو العمل والدعوة إلى الله . وفقكِ الله لكل خير – آمين-
14- الزواج تحمل ومسؤولية وقيام على شؤون الأسرة والبيت والزوج والأولاد , لذا فإن عليكِ أن تهيئي نفسكِ لذلك قبل الزواج , فإذا أنِست من نفسكِ قدرة على ذلك وتقدم يطلب يدكِ من ترضين دينه وخلقه فاقبلي ولا ترفضي ,إلا تفعلي تكن فتنة في الأرض وفساد كبير .
وأظن – والله أعلم بالصواب – أن المرأة تخطئ كثيرا عندما تعتذر عن رفضها للزواج بأعذار واهية في الغالب مثل : "ما زلتُ صغيرة" , "أريد أن أكمل دراستي الجامعية أو ما بعد هذه الدراسة"," أعملُ لسنوات قبل أن أتزوج ",.. إن الزواجَ خيرٌ وبركةٌ , والفرصة التي تتاح اليوم للزواج قد لا تتاح غدا , خاصة ونحن نعلم أن عدد النساء أكبر من عدد الرجال وأن المرأة مخطوبة والرجل خاطب وأن
فرصة الزواج متاحةٌ من هذه الناحية للرجال أكثر مما هي متاحة للنساء .
15- دور كل من المرأة والرجل كبير في استقرار الحياة الزوجية , وليعلم الزوجان أن الحياة الزوجية يجب أن تقوم على التفاهم والتعاون لا على الخصومة والمشاكسة والكيد.
16- على المرأة أن تُعوِّد نفسَها على الاندفاع من تلقاء نفسها من أجل خدمة زوجها والإحسان إليه من غير انتظار للأوامر والنواهي من هذا الزوج.
17- وعليها أن تبتسم في وجه زوجها باستمرار , وأن تزيل عنه- عند رجوعه للبيت- البعض من متاعبه بالكلام الطيب وبالود الصادق , وأن لا تستقبله بالشكاوى سواء المتعلقة بنفسها أو بالبيت أو بالأولاد.
18- وعلى المرأة أن تعتني كثيرا بالنظافة : نظافة البيت والأولاد ونظافتها هي في بدنها أو لباسها و.. وعليها بخصال الفطرة من سواك وتقليم أظافر ونتف إبط وحلق عانة .
19- وعلى المرأة أن لا تقاطع زوجها وهو يتحدث , وأن لا ترفع صوتها في وجهه , مهما كانت الأسباب . وإذا ما فعلت عليها أن تسارع بالاعتذار .
20- على المرأة ألا ترهق زوجها بالمطالب المادية التي لا يقدرُ على تنفيذها , ولتعلم بأن ذلك حرام عليها. وعليها أن تكون حكيمة فيما تطلب, وأن تحسن اختيار الوقت الذي تُقدم فيه رغباتها أو تبث فيه همومها, أقول هذا وأنبه مع ذلك إلى أنه من أعظم سيئات المرأة مع زوجها سواء عند الله أو عند زوجها هي تكليفها له بما لا يطيق . لتعلم كل زوجة أنه حرام ثم حرام عليها أن تطلب من زوجها ما لا يقدر عليه ماديا – خاصة فيما يتعلق بما ليس ضروريا , والضرورة يقدرها الزوج لا الزوجة لأنه هو المكلف بالإنفاق وهو الساعي بصفة عامة على رزق الأسرة - مهما قال المجتمع خلاف هذا ومهما كانت نية الزوجة طيبة . وعلى الزوجة أن تعلم إذا كان لها نصيب من الخوف من الله أن مدخول الأسرة هو الذي يحدد مستواها المعيشي , لا العكس.
21- مما يجب أن يكون معلوما عند الزوجين – كوسيلة من وسائل استقرار حياتهما الزوجية – أن عليهما أن ينظرا إلى مدخول العائلة المادي أولا ثم أن يبنيا على أساسه المستوى المادي للمعيشة التي على الأسرة أن تعيشه , ولا بأس على الزوجين أن يطلبا باستمرار تحسين المدخول بالحلال , وليعلما أن الطموح محمودٌ.
أما العكس فلا يمت إلى الحكمة بصلة , أي أن يضعَ الزوجان(خاصة الزوجة) في البداية مستوى للمعيشة معينا يريدان أن يعيشاه مع الأولاد , ثم بعد ذلك يعملان الممكن والمستحيل والحلال والحرام من أجل أن يوفرا المدخولَ الذي يساعدهما على أن تعيش العائلة كما يحبَّان.إن هذا ليس طموحا,ولكنه طمعٌ والطمع مذمومٌ دوما.
22- على كل من الزوجين أن لا يتحدث عن الآخر بسوء خاصة أمام أقارب هذا الآخر , عليهما كذلك أن يتجنبا السخرية من بعضهما البعض ,لأن ذلك سيفقدهما الاحترام والتقدير بينهما , وقد يؤدي إلى إثارة الشحناء والبغضاء بينهما .
23- ليكن شعارُ الزوجين مع بعضهما البعض قول الرسول-صلى الله عليه وسلم -Sad لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
24- تعاملا مع بعضكما-أيها الزوجان- تعاملا مبنيا على تقدير ظروف الآخر , وقبول العذر منه , وحسن الظن به .
25- إذا رأى أحدُكما الآخر غاضبا , فعليه أن يرضيهُ , وإن كان الشرع قد طلب من المرأة أن ترضيَ زوجها أكثر مما طلب من الرجل أن يرضي زوجتَه.
26- على الزوجين أن يعامل كلٌّ منهما الآخرَ معاملة طيبة , وليعلم كل منهما أنه من الصعب أن يجتمع في قلبِ شخص واحد حبُّه لآخر وصبرٌ على أذى هذا الآخر له .
27- الصبر والوفاء من أعظم أخلاق الزوجة الصالحة :الصبر على أخلاق الزوج وتقلبات الدهر , والوفاء للزوج في حال الرخاء والشدة والغنى والفقر والقوة والضعف والصحة والمرض .
28- لا تبخلي على زوجك بمال إن احتاجَ هو واستغنيتِ أنتِ,ولا تضني عليه بعون بلا منّ ولا أذى.
29- لو جهّزت الفتاة قلبها لله عز وجل من صغرها بالتقوى وحفظ القرآن خصوصا سورة النور, وبالابتعاد عن الأغاني الخليعة,وبعدم اختلاطها بالرجال وبقرارها في بيتها (إلا إذا كانت مضطرة ) وبتوكلها على فاطرها, وبالدعاء في السجود ليرزقها الله بزوج صالح يعفها ويحفظ عليها دينها وينفق عليها.لو جهّزت بذلك قلبّها لربها لتزوجت بإذن الله قبل أن تجهِّز لنفسها عوض ذلك أثاثَ بيتها من صغرِها .( أليس الله بكاف عبده ؟) . اللهم بلى .
30- إن لوالديكِ عليكِ –أختي أو ابنتي- حقا , وإن لزوجك عليك حقا, فأعط كلَّ ذي حق حقه قبل الزواج وبعده. واعلمي أن السلطة عليكِ قبل الزواج هي لوالديك أو لإخوتكِ ، أما بعد الزواج فإنها لزوجكِ قبل والديكِ .
31- كوني اجتماعية السلوك ولا تتركي المشاركة في قضايا الناس وحل مشاكلهم بمجرد الزواج.
32- ليكن بيتكِ مثل بيوت الأنبياء متواضعا وبسيطا,ولتكن زينته المحبة والحنان أكثر من ورق الجدران وصوره.إنه لا زينة أحبُّ من المحبة ولا عظمة أكبرُ من البساطة.ومع ذلك لا بأس من الزينة ومراعاة الجمال مع النظافة بشرط عدم المبالغة,فإن الله جميل ونظيف يحب النظافة والجمال.
33- عندما تتزوجين عليك أن تحرصي على أن تبدئي حياتك الزوجية من اليوم الأول بالحلال -ابتداء من الخطبة والعقد والزواج-ولا تعتذري على أنك مغلوبة على أمرك,فأنت قادرة على أن تبدلي الكثير الكثير بإذن الله .
34- إذا أراد الزوج أن يجرك إلى النار فكوني أقوى منه في جرِّه إلى الجنة باسم الله, ولا تقبلي ولو تحت أقسى الظروف الانسياق معه إلى المعاصي , فإن شفيعك غدا هو عملُك ومواقفُك وجهدُك لا الزوج ولا الأولاد .
35- كوني للزوج كالضمير تؤنبينه على المعاصي وتشجعينه على الطاعات .
36- لا تتأخري عن زوجك في الجهاد بأي شكل من أشكاله, فإذا ابتلي بمرض أو بمصيبة أو غاب أو.. فكوني معه نعم المعينة له على جهاده،الصابرة على ما قد يصيبه,الخليفة له بالخير في بيته وأولاده.
37- لا تتدخلي في كل صغيرة وكبيرة من أمور الزوج…فإن لكل إنسان حريته وقضاياه الخاصة به .لذا عليكِ ألا تصادري حريته ولا تفسدي عليه قضاياه .
38- ابحثي عن الصفحات النبيلة في شخصية زوجكِ , وأبرزيها له حتى يتحفز لتنميتها , وشجعيه على تحمل المسؤوليات الكبيرة وتخطي المصاعب في الحياة , وتحدثي معه حديث الأمل والتفاؤل والنجاح … كوني معه المرأة العظيمة التي تقف وراء الرجل العظيم,ولا تكوني المرأة الأنانية التي تعشق نفسها وتحب أن تبني أمجادها على أنقاض الزوج.
39- إذا وقع بينك وبين زوجك شقاق أو نزاع فبادري إلى الصلح معه,ولا تتركي ذلك للغد بل أصلحيه قبل النوم , فإنكما لا تدريان أيعيش أحدكما للغد أم لا.
40- إياك وحدة المزاج وحب الشجار والبحث الدائم عن الأخطاء , وإياك والمطالبة بحياة تشبه حياة الآخرين … فإن هذه الأمور تهدم الحياة الزوجية وتجعلها جحيما لا يطاق,واعلمي أنه كما أنكِ لا تحبين أن تُقارني بالغير , فإن زوجكِ كذلك لا يحب أن يقارنَ بالغير .
41- لا ترضي بالزواج من غير الشاب المسلم الملتزم حق الالتزام بالإسلام (لا بالشاب المتدين تدينا مغشوشا) مهما كانت الظروف، وإلا فالويل لك إذا تزوجت بفاسق فاجر, لأنه سيُشَيِّبُكِ قبل أن تشيبي .
42- لا تفخري على زوجك بجمالك إن كنت صاحبة جمال:
- لأن الجمال ليس كلَّ شيء.
- ولأنه كما أنَّ لكِ حسنات فللزوج حسنات كذلك.
- ولأن الدين والأدب أهم بكثير من الجمال .
- وفي النهاية لأنه لا يليق بكِ أن تفتخري عليه بشيء ولا أن يفتخر عليكِ بشيء لأن الدين يؤكد على أنه لا فضل لأحدكما على الآخر,وإنما كل واحد منكما مكمل للآخر.
43- أكرمي أختي المتزوجة الضيفَ ولا تكوني بخيلة أو مسرفة ,ولا تقلقي من ضيوف زوجك , واعلمي أن البيت الذي يأوي ضيوفا هو بيت مرحوم ,وأن من تمام محبة المرأة لزوجها حبها لضيوفه, وإن كان الضيوف ليسوا سواء من حيث الطريقة التي يجب أو يستحب أن نستقبلهم بها .
44- إحدادكِ على غير زوجكِ أكثر من3 أيام ممنوع شرعا, وإن تعوَّدَ الناسُ على خلاف ذلك.
45- إن كانت المرأة أضعف من الرجل,فليكن شأنُ الرجل مع المرأة-خاصة الزوج مع زوجته- شأنَ المعلم مع تلميذه والوالد مع ولده,والمعلمُ لا يستعبدُ تلميذَه ولا يستذلُّه ,والأبُ لا يحتقر ابنه ولا يزدريه .
46- اختر أخي زوجتكَ بنفسكَ .خذ برأي الغير خاصة أهلك , وخصوصا والديك , لكن يبقى الزواج في النهاية زواجك وأنت المسؤول عنه بالدرجة الأولى.
47- اختر زوجتك بعقلك قبل عاطفتك (وعلى المرأة كذلك أن تفعل مثل ذلك,حتى ولو كان عقلها ضعيفا وكانت عاطفتها قوية) , واعلم أن الغرام الكاذب العابر ملتهب في البداية ولكنه قاتل في النهاية .
48- ما لم يتعرف كل من الزوجين على حقيقة الآخر, ويتنازل كل منهما من أجل الآخر عن بعض أنماطه السلوكية القديمة حتى يتلاقيا في منتصف الطريق , فلن يتوفر لهما التوافق والتفاهم النسبيان.
49- تفهم- أيها الزوج- زوجتك , ولا تبحث دائما عن سلبياتها. إن المرأة كما أن لها سيئات فإن لها كذلك حسنات . أُذكر دائما حسناتها , وأما سيئاتها فتعرف عليها من أجل مساعدتها على التخلص منها أو من البعض منها لأنها يستحيل أن تتخلص منها كلها. ولا تحاول دائما أن تنتقد تصرفاتها وكأنك موظف مكلف بذلك .واحرص – أيها الزوج- أن تتجنب أسباب المشاحنة وأن تتلافى مبررات الخلاف.
50- لا تتردد في أن تعرب لزوجتك باستمرار عن حبك لها وإعجابك بها. إن كلمة "أحبك"قد تفعل فعل السحر الحلال في المرأة خاصة إذا اقترنت بدلائل الوفاء وعلامات الإخلاص.
51- لتنظر دائما إلى زوجتك على أنها شخصية واقعية وليست موجود مثالي,فلا تطلب منها ما لا تقدر عليه . ونفس الشيء يقال للزوجة .
52- تذكر أنه ليس أحسن من اللباقة في تحقيق السعادة الزوجية,وذلك بأن تقول-أيها الزوج- الكلمة المناسبة في الوقت المناسب,وتتصرف على النحو المرضي في كل مناسبة , وتتجنب أسباب الخطأ-والخطيئة من باب أولى-ودواعي الاصطدام مع زوجتك في كل صغيرة وكبيرة.
53- عش الحاضر فقط ولا تتحدث عن ماضيك الغرامي مع زوجتك,لأن الله – عموما- يطلب التستر من عباده على أنفسهم حتى مع الغير ,وهذا التستر مطلوب من باب أولى من الرجل مع زوجته لأنها تغار وتحب أن تنظر دوما إلى زوجها على أنه لها ولها وحدها في الحاضر والمستقبل وكذا في الماضي .
54- لا تركز كل اهتمامك على مهنتك فقط,بل عليك أن تهب لزوجتكَ من نفسك دون قيد أو شرط. ولتكن حياتك مع زوجتك حياة عطاء وبذل لوجه الله أولا ثم لوجهها ثانيا .
55- كن اجتماعيا حتى بعد زواجك , ولتعلم أنه لكل حياة زوجية قليلٌ من التهوية , وننصحك باختيار من تزوران- أنت وزوجتك- من الأصدقاء والصديقات.
56- كن قويا وحارب في نفسك كل ميل إلى الإستسلام للهم والقلق , ولا تسمح لنفسك أن تبدو أمام زوجتك بمظهر الرجل الضعيف الذي لا يقوى على تحمل المسؤوليات , لأن المرأة تحب دوما أن تركن إلى رجل قوي , وإن كانت تحبه كذلك محسِنا إليها .
57- لا للسأم وللرتابة في حياة الزوجين.إن نزهة صغيرة أو مفاجأة بسيطة أو ما شابه ذلك قد تدخل السرور في قلب زوجتك بما لا يخطر لك على بال . وليكن شعارك : " إن العاطفة الزوجية الصادقة لا تموت ، لأنها تعرف كيف تجدد نفسها بنفسها ".
58- لا تهمِل قضايا الحياة الزوجية,لأنك دخلت في شركة.وهذه الشركة بحاجة إلى رعاية منك قبل غيرك. ومفتاح النجاح من أجل التغلب على الخلافات الزوجية هو المناقشة المعقولة الحرة والحوار الهادئ الرزين الذي يجب أن يصبح أمرا عاديا في كل بيت.
59- إن المرأة قد تزعجك في طرح أسئلة معينة وقد تغار عليك , فلا تنزعج منها. ولا بأس أن تنصحها وتوجهها دوما إلى الأحسن والأمثل.
60- لا تُحَمِّل زوجتك فوق طاقتها,واعلم أنها زوجة وليست خادمة بيت , فدارِها على كل حال وأحسن الصحبة لها ما استطعت يصفو عيشُك معها بإذن الله .
61- بين فترة وأخرى قدِّم لزوجتك هدية,لأن الهدية تزرع الحب في قلبها لك وتنشر المودة بينك وبينها.
62- احترِم كل ما يتعلق بزوجتك من شخصية تميزت بها وعادات وصفات . لا تجرح كبرياءها,ولا تهِنها , ولا تضحك عليها أمام الناس , ولا تنشر أسرارها مهما كانت تافهة , واتركها لما ترغبُ في الحدود المعقولة , ولا تتدخَّل في كل صغيرة وكبيرة من شؤونها الخاصة.
63- لا تُثِر جدلا تافها مع زوجتكَ إذا خالفت موعدا من المواعيد التي وعدتكَ به , أو لم تغسل لك ثوبا في الوقت المناسب , أو قدَّمت لك طعاما مالحا أو….إن الحياة أكبر بكثير من هذه الأمور البسيطة , وتشدد الزوج في مثل هذه الأمور ليس من الرجولة في شيء .
64- حافظ على احترامك لها أمام الآخرين,ولا تمزح معها بشكل يهين شخصيتها أمام أي شخص مهما كان قريبا أو بعيدا لأن المرأة تهتم بنظرة الغير إليها أكثر من اهتمام الرجل بذلك
65- استمع إلى زوجتك باهتمام كما تحب أن تستمع إليك باهتمام .
66- اخدُم زوجتك في البيت إذا كانت مريضة أو مشغولة وليس هناك من يعينها, واذكر أن رسول الله كان يعين زوجاته , وأنه ليس في ذلك أي عيب . واعلم أن هناك فرقا بين أن تعينها وأنت قادر على أن لا تفعل (وهذا هو المطلوب منك) وبين أن تعينها وأنت لا تقدر إلا على ذلك (وهذا نوع من أنواع ضعف الرجل مع زوجته الذي لا نحبه لأي زوج) .
67- والأفضل عند زيارتك للغير مع زوجتك أن يكون في البيت: النساء مع النساء والرجال مع الرجال , مادام الرجال أجانبَ عن النساء .قلت:يستحبُّ أو يُفَضَّل , ولم أقل: يجبُ.
68- لا تكن معول هدم للحياة الزوجية بالتدخل في خصوصيات حياة زوجتك. وسياسة عدم التدخل من جانب الزوج يجب أن تنطبق على الزوجة كما تنطبق على من تربطهم بها صلة القرابة أو الجوار أو العمل أو….
69- شارك زوجتك فيما يمتِّعها سواء في كسرة خبز ,أو في فكرة تدور في الذهن, أو في محبة الغير, أو في الميول والمثل العليا,لأن هذه الأشياء هي من أهم ما يقرِّبك من زوجتِك
70- وفِّر لزوجتك وقتا لتخلوَ فيه بنفسها وشجعها على ذلك لأن النساء كثيرا ما ينسين محاسبة النفس في خضم الحياة العصرية التي غلب عليها الطابع المادي والتكالب على الأهواء والشهوات .
71- عامل زوجتك بوصفها امرأة ناجحة.فإذا هي تنفثُ مواهبَها كلها في عملها لتكون عند حسن ظنك بها .إن الزوج لن يضره شيء بذكر فضائل زوجته وبمدحه لها بين الحين والحين,وليعلم الرجل أن المرأة تحبُّ المديح أكثر بكثير مما يحبه هو وأنها تحبه حبا جما.إذن جميل جدا أن يحيط الزوج زوجته بالجو الذي يشعرها بالفخر والزهو(بشرط أن لا يغاليَ أو يبالغَ حتى لا يصيبها بالغرور وحتى لا تفهم كثرةَ مدحه لها بأنه ضعف منه معها فتتجرأ عليه بالتقصير في حقوقه وفي الإساءة إليه).
72- ليكن معلوما للزوج تمام العلم أن الإسلام أمره أن يرعى زوجتَه حق رعايتها.وأن يكون لها أرضا ذليلة وسماء ظليلة,وأن يكون لها قلبا عاشقا ويدا معطاءة,وأن يشكرها على حسن تدبيرها خاصة في خدمة الزوج والبيت والأولاد , وأن يلفت نظرها للخطأ –برقة-إذا لمس منها بعضَ التقصير والإهمال ,وأن يشعرها دائما بأنها أحلى النساء في عينيه وبأنها تزداد كل يوم حسنا وجمالا، وأن حياتَه بدونها لا تساوي شيئا,وأن يدفعها إلى صلة الرحم وأن يجعل أسرتَها أسرته , وأن يعجب بأكثر ما تعجب به,وأن يشاركها في هواياتها إن كانت لها هوايات, وأن يبدو وهو بعيد عنها كما يبدو وهو أمامها,وأن يركز كل عواطفه في زوجته وبيته , وأن يحاول إشعال عواطف زوجته دائما بإظهار حبه لها وخوفه عليها وتأكيده لها بأنها دنياه وبأنه يسأل الله أن تكون زوجته كذلك في الآخرة,وأن يجعل مصروفاته الشخصية في أضيق الحدود,بحيث يفكر في أهله قبل أن يفكر في نفسه,وأن يتعاون مع زوجته على تربية الأولاد , وأن يبذل ما استطاع من الجهود لكي يجعل زوجته وأولاده في حالة عالية من الرضى ,وأن يكون قدوة صالحة في البيت وخارجه .
73- للمرأة من القوة في تبسُّمها ما ليس للرجل في عضلاته.قد يخيف الزوج زوجته بعضلاته,لكن يمكنها هي-في المقابل-أن تستولي على زوجها بابتسامة حلوة منها في الوقت المناسب وفي المكان المناسب وفي الظرف المناسب.فعلى المرأة إذن مراعاة ذلك.
74- يقال أن: " للمرأة سبعة وسبعون رأيا في وقت واحد",وهذا كلام لا نقصد به أبدا الإنقاص من شأن المرأة وإنما نقوله للرجل ليحتاط وهو يتعامل مع المرأة , ونقوله للمرأة لتراقب نفسها أكثر ولتضبط نفسها أكثر حتى تقلل من التردد في حياتها ما دام ذلك ممكنا لها.
75- " النساء مثل الكتاب:منه ما لا تشبعُ من قراءته بضع مرات،ومنه ما تنفر منه بمجرد قراءة عنوانه",أي أن منهن الخفيفة الظل ومنهن الثقيلة الظل.وجزء لا بأس به من خفة الظل ومن ثقله ليس بيد الشخص,قد يغير منه قليلا ,لكنه لا يستطيع أن يغير الكل.
76- مصيبة الرجل المتزوج أنه يحاول إرضاء زوجته رغم علمه بأنها لن ترضى أبدا عنه. وحتى إذا رضيت لحظة فإنها تسخط لحظات.إن الرجل مطلوب منه شرعا أن يحسن إلى زوجته ويرضيها,لكن ليس مطلوبا منه أن يبتغي مرضاتها بل هو منهي عن ذلك . والحد الفاصل بينهما هو أن ابتغاء الرجل مرضاة المرأة هو عمل الرجل بغير قناعته عملا تحمله عليه زوجته مُكرَها ,وهذا تنازل من الرجل عن القوامة التي جعلها الله له لا لزوجته .أما الصورة المقابلة أي إرضاء الرجل لزوجته الذي هو من تمام إحسانه إليها فهو الاقتناع بصحة رأيها ووجاهته وتنفيذه بناء على هذه القناعة . ولعل هذا يشكل جزءا من المعاني التي تُفهم من قول الله : (يا أيها النبي لمَ تحرم ما أحل الله لكَ,تبتغي مرضاة أزواجك). ثم إن ابتغاءَ مرضاة الرجل لزوجته مظهرٌ من مظاهر ضعف الرجل مع المرأة,الذي لا تحبه امرأة لزوجها في أعماق نفسها حتى ولو ادعت غير ذلك.وهل الرجل الذي قال لإخوته ولأبويه يوما ما :"من ترضى عنه زوجتي أرضى عنه أنا ,ومن تسخط عنه زوجتي أسخط عنه أنا "رجل بالفعل ؟!إنه ليس رجلا ولا يشبه الرجالَ لا من قريب ولا من بعيد,حتى ولو ادعى أنه أعظم الرجال.إنه مخلوق مشوه تحتقره زوجتُه ويحتقره أهلُه ويحتقره الناس أجمعين.
ونفس الشيء يُقال عن الرجل الذي يأخذ مصروفه من زوجته مع أنه هو العامِل خارج البيت وهي المستقرة في بيتها,وحتى ولو أراد أن يشرب قهوة خارج البيت فإنه لن يتمكن من ذلك إلا إذا تفضلت عليه زوجته وتكرمت عليه (!) وأعطته تكلفةَ القهوة !!!.نسأل الله أن يُعافينا.
77- تنظيم النسل (أو التباعد بين الولادات)جائز عند أكثر العلماء بشرط أن يكون من أجل المحافظة على صحة المرأة والأولاد ومن أجل قدرة أكبر على تربيتهم . أما خوفا من الفقر فهو حرام.أما تحديد النسل -بإيقافه نهائيا- فهو حرام إلا مع شهادة طبيب مسلم موثوق في إسلامه وفي علمه يشهد بأن المرأة (أو الطفل) يُخاف عليها (أو عليه) من الموت لو حملت.
78- في الحالة التي يكون فيها منع الحمل جائزا,تكون كل الوسائل لتحقيق ذلك جائزة شرعا ما لم يثبت على إحدى الوسائل- طبيا- أنها مضرة صحيا.فإذا كانت كلها مُضرة , فإن الشرع يقدِّم أقلها ضررا.
79- لا أنصح رجلا أن يتزوج بامرأة ليس لها نسب معلوم , وإن كان ذلك جائزا شرعا:
ا- لأن الإسلام طلب منا أن نختار المرأة الطيبة المنبت ,لأن (العرق دساس) كما أخبر النبي-صلى الله عليه وسلم - ومنبت هذه ليس طيبا.
ب- لأن هذه المرأة وإن لم يظهر لنا منها شيء اليوم ,فيمكن جدا- بالتجربة- أن يظهر منها سلوكيا وأدبيا وأخلاقيا ما لا يُعجِبُ في المستقبل .
ج- ولأن الرجل سيجد نفسه محرجا أمام أولاده -إذا لم يجد حرجا لنفسه أمام الناس-في المستقبل عندما يسألونه عن أب أمهم وعن أم أمهم .
د- يمكن أن يظهر العيب أدبيا وأخلاقيا لا في الزوجة فقط بل في أولادها في المستقبل كذلك.
قد يقول قائل :" ومن يتزوج بهذه ؟" فأقول:"ليتزوج بها من يشاء ,لكن ليس فرضا علي شرعا أن أكون هذا الزوج". قد تكون هذه أنانية,لكنها أنانية جائزة شرعا بكل تأكيد .
80- لا بد لمن يُعِدُّ نفسَه للحياة العائلية أن ينظر بعيني الطرف الآخر ويسمع بأذنيه وأن يشعر بخفقان قلبه . إن الزواج موطن ليس فيه مجال للبطولة إنما يحتاج إلى اهتمام الشخص بشريكه الآخر الاهتمام الكافي,وأن يضع كل واحد منهما نفسه على قدم المساواة مع الآخر(المساواة هنا ليست هي المساواة المطلقة التي يرفعها المنحلون كشعار لهم).
81- قد تستعمل المرأة البكاء كسلاح لابتزاز الرجل والضغط عليه.ولا شيء يوقف بكاء هذه المرأة بسرعة كالضحك والابتسام,وقد تثور وترمي الرجل بصحن أو ملعقة أو أي شيء تصل إليه يدُها ولكنها ستتوقف عن البكاء بمقابلة ثورتها بالضحك والابتسام . وكذلك هناك وسيلة أخرى تنفع لإيقاف بكاء المرأة وهي أن يضع الرجل قليلا من الماء على وجه المرأة ويجعل الدموع تختلط بالماء.
وعلى الرجل قبل استعمال هذين الأسلوبين مع زوجته التي تبكي,عليه أن يتأكد من أنها تستعمل دموعها لإرغامه-فقط-على فعل شيء تريده .
82- على الرجل أن لا يتزوج إلا عندما يشعر أن بمقدوره أن يخلصَ لزوجته ويمنحها كل ما في أعماقه من حب ووفاء , وإلا فأفضل له أن يبقى عازبا حتى يشعر برغبة في الزواج والاستقرار.لكن في المقابل يجب أن يعلم بأن الزواج سُنَّة عموما , وأن أجره كبير عند الله إذا تزوج لوجه الله,وأن الله يبارك للمتزوج ويعينه ماديا ومعنويا بإذن الله .
83- إن الرجل التي لا ترضيه امرأة واحدة يمنحها حبَّه وعطفَه كزوجة له وكأم لأولاده وكربة لبيته,إن هذا الرجل لا يمكنه أن ترضيه عشرات النساء وذلك لأن جمع النساء كجمع المال كلما تضخَّم المبلغُ تطلَّع الجامعُ إلى الزيادةِ.هذا إلا في حالات شاذة ونادرة يكون فيها الرجل مؤمنا تقيا ومع ذلك لا تكفيه امرأة واحدة جنسيا , فيتزوج بامرأة ثانية أو بأكثر ليحصِّن نفسه ودينه فهذا لا حرج عليه ويبارك الله له في زواجه بإذن الله .
84- التربية الروحية-بالصلاة والصيام والذكر والدعاء وقراءة القرآن والمطالعة الدينية وعيادة المريض والصدقة على الفقير خصوصا والإنفاق في سبيل الله عموما و..- مهمة جدا للمرأة قبل زواجها وتصبح أكثر أهمية بعد الزواج,حيث تصبح المرأة مشغولة كثيرا بالزوج والدار والأولاد.وإذا نقص اهتمام المرأة بالتربية الروحية بعد الزواج بسبب أنها أصبحت مشغولة كثيرا , فيجب أن يبقى عندها على الأقل الحد الأدنى من الاهتمام الذي يزيد من أجرها عند الله ويُعينها على القيام بوظيفتها كزوجة وكأم وكربة بيت كما يحب الله ورسوله .
85- إذا كنتِ عاملة فحاولي التوفيق بين واجبات العمل خارج البيت وبين حقوق الزوج والبيت والأولاد . واجتهدي من أجل أن توفري لنفسك الجو المناسب والظروف المناسبة للرجوع إلى البيت للاستقرار فيه في المستقبل القريب .
86- من أسباب الخيانة الزوجية من الزوجة:
ا- إهمال الزوج لزوجته ماديا.
ب- اشتغاله عنها بأعمال كثيرة خارج البيت , بحيث قلَّما يجلسُ معها أو يتحدثُ إليها أو يهتمُّ بها.
87- العزلة التي يفرضها الزوج على زوجته داخل البيت حتى لا يتصل بها أحد ولا تتصل بأحد, أشد إيلاما وأقوى ضررا من الاستبداد والعنف في المعاملة , فليراع الزوج ذلك .
88- من واجب الزوج أن يشركَ زوجته في عمله ويحدثها بمشاكله , ومن واجبها أن تحدثه هي بمشاكلها . ويجب أن يشد كل منهما أزرَ الآخر مشجعا ومطمئنا ولو بالرأي والنصيحة والتوجيه .
89- مما يرضي المرأة ويقربها إلى الرجل كرمُه وشجاعتُه وحسنُ خلقه .
90- لا خير في الحب المؤسس على الجمال الزائل عند المرأة , لأن ثوب الجمال لا يقيم إلا فترة وجيزة ثم يبدأ في الزوال حتى لا يبقى منه إلا الظل , وقد لا يبقى منه شيء. أما حب التعقل والآداب والأخلاق الحسنة في المرأة فيزداد يوما بعد يوم , لأن العقل يزداد في إدراكه ووعيه كلما تقدم الإنسان في السن.
91- عندما تغضب المرأة , نجدها ترتاح أكثر إذا نالت – في مقابل ذلك- من زوجها شيئا من الحب بدلا من النصيحة. والرجل يميل غالبا في مواجهة غضب الزوجة إلى أن يلعبَ دور الأب الناصحِ , بينما نجد أن ما تحتاجه المرأة حقيقة هو أن يقوم الرجل معها بدور الأم الحنون . والحقيقة أن المرأة – غالبا- لا تحتاج في غضبها لأكثر من 5 دقائق من الاهتمام بها وإظهار الحب لها ليزول الغضب عنها ، إلا إذا كانت الأزمة التي تتعرض لها خطيرة جدا. ومن طبع أغلب الرجال أنهم يأخذون ما تقوله المرأة حرفيا-حين تغضب- بينما قد لا تعني المرأة نفسَ المعنى (مثلا عندما تقول : " إني أكاد أجن" ) . وإن كانت المرأة مطلوب منها في المقابل أن تضبط أعصابها فلا تقول إلا ما يليق , وأن تكظم غيظها فلا يصدرُ منها إلا ما يصلُح .
92- المرأة تحب من أعماق نفسها أن ينفذ الزوج لها طلبا ( ولا أقول : يطيعها ) ويرفض لها طلبا آخر . أما أن يحرص زوجٌ على أن ينفذ لها كل طلباتها بلا استثناء ليرضيها ولتحبه أكثر, فإن ذلك دليل على جهله بطبيعة المرأة التي ترى- في سلوك زوجها معها بهذا الشكل - علامةَ ضعف , وهي لا ولن ترتاح إلا في ظل الحياة مع زوج يحسن إليها , ولكن يكون في نفس الوقت أقوى منها.
93- هناك نوعية من النساء كلما أحسن الزوج إلى الزوجة منهن كلما أساءت إليه . هذه المرأة فهمت أن طيبة زوجها هو علامة ضعف , لذلك كافأته بأن ركِبت على ظهره كما يقولون. وهذه الزوجة ينطبق عليها قول القائل :"اتق شر من أحسنت إليه ".
94- مما صح عن النبي- صلى الله عليه وسلم - قوله عن النساء :" يكثرن اللعن (الشكوى والسب والشتم ودعوى الجاهلية و.. وخاصة المتزوجات) ويكفرن العشير(الزوج)" فسئل رسول الله عن معنى
ذلك فقال :" لو أحسنت إليها الدهر كله ثم أسأت إليها مرة واحدة لقالت ما رأيت منك خيرا قط ". ولله درُّ من قال بأن" المرأة لها كيسان : كيس مثقوب تحفظ فيه حسنات زوجها , ولها كيس آخر محكم الغلق (يزيد ما فيه ولا ينقص) تحفظ فيه سيئات زوجها "!.
95- إن المرأة طالما رضيت برجل معين ليكون زوجا لها,صار لزاما عليها أن تقفَ إلى جانبه تسانده وتساعده على العيش والنجاح في حياته ,وليست هذه تبعية منها لزوجها(وإذا اعتُبرت تبعية فهي تبعية محمودة) بل إن نجاح الزوج هو نجاح لزوجته كما أن نجاح الزوجة هو نجاح لزوجته سواء بسواء .
96- إن علاقة الزوجة بالزوج يجب أن تكون أرسخ من الحب وأطول عمرا,أو يجب أن تكون علاقة زمالة تجعل الرجل ينظر إلى زوجته كعنصر في الحياة لا غنى له عنه . وبغير هذه النظرة فإن الزوجة تكون فاشلة تماما في زواجها أو في حياتها مع زوجها .
97-لا تكلفي زوجك ماديا بما لا يطيق لأنه :
ا- إما أن يعلن عن عجزه,وهذا ما لا يحب بطبعه أن يعترف به.
ب- وإما أن يستجيب لطلباتها الكثيرة والمكلفة, فيتعب نفسَه فوق اللزوم مما سيؤدي إلى مقتها ولو سرا. هذا فضلا عن أن من أعظم سيئات الزوجة مع زوجها- عند الله ثم عند زوجها- تكليفها لزوجها ماديا بما لا يطيق .
98- الزوجة – عادة- أشد توترا وقلقا في مواجهة المحن , و" الخَلعَة " تعاني منها المرأة أكثر من الرجل بكثير.
99- مما تنصح به الزوجة عن كيفية تعاملها مع زوجها :
*- تفهمي زوجك وتغاضي عن بعض مساوئه,واعلمي أنه ليس كاملا كما أنكِ أنتِ لستِ كاملة .
*- لا تكوني عنيدة .
*- ساعدي زوجك على الاحتفاظ بالاحترام لذاته أمام الغير .
*- تغاضي عن التوافه ,وكوني حليمة ,حسنة الخلق, وفكاهية للتغلب على المتاعب الصغيرة,وتوخي الحكمة في شؤون المال خاصة,فإن المال وراء كثير من الخلافات التي تقع بين الزوجين .
*- لا تكوني مهمِلة في مظهرك وأنوثتك , واذكري دائما أن زوجكِ تزوج بامرأة لا برجل , ولا بشبه امرأة .
*- احرصي على كرامة زوجك وكبريائه ، ولا تتعالي عليه بالجمال أو المال أو الحسب أو النسب أو العلم أو حتى الدين,بل تواضعي معه ما استطعت يحببكِ هو,ويحببكِ الله قبل ذلك .
*- لا تكوني مع زوجك ثرثارة مملة ، وعودي نفسك على التكلم معه في الأمور الهامة .
لا بأس أن تلعبي معه وأن تبثي له همومكِ وأن تروحي عن نفسكِ معه وأن .. لكن بعيدا عن الثرثرة التي اشتهرت بها المرأة .
*- أحسني معاملة أهل زوجك وخاصة حماتك. كوني لها ابنة مطيعة تكن لكِ أما حنونا.
*- عاملي زوجك معاملة طيبة كما كنت تفعلين أثناء الخطوبة أو أحسن,وإن جرت العادة على خلاف ذلك
*- إذا كان زوجك قاسيا فافهميه وتلمَّسي له العذر,واعلمي أنه قد تكون له قسوةٌ وهو طيبُ القلبِ, وقد يقسو بسبب منكِ أنتِ ,وقد يقسو اليوم ويلين غدا .
100- عشرة عيوب لا يطيقُها الرجالُ في زوجاتهم:
* النقار(أي كثرة الشكوى) .
* الإسراف .
* إهمال شؤون المنزل .
* الرغبة في السيطرة .
* الثرثرة والأحاديث التافهة .
* كثرة الصداقات .
* عدم الاستقلال عن الأم .
* الإسراف في الزينة والملبس .
* التشكل وتغيير الرأي في كل وقت وعدم الثبات على رأي معين بسبب وبدون سبب .
* الغيرة المبالغ فيها بدون داع يدعو إليها .
101- الغريب أن المرأة بقدر ما تزداد ثقافة تزداد استقلالية مالية, وتزداد في نفس الوقت الصعوبة التي تلاقيها من إيجاد الزوج المناسب. والمرأة قد تظن في البداية أن المال يسعدها لكنها تتأكد غالبا في النهاية –قبل أن يفوت الأوان أو بعد ذلك-بأنه لا شيء يسعدها بعد الإيمان مثل الزواج.
102- ومع ذلك فإنها –ولو كانت مثقفة وتجد صعوبة في الزواج- عوض أن تتواضع في فرض شروطها- كما يجب على الرجل أن يتواضع في وضع الشروط التي يطلبها في المرأة التي يريدها أن تكون زوجة له- , تجدها تطلب في الرجل أكثر مما تطلب غيرُها :
* عاشق جيد .
* رجل يحافظ على استقلالها المالي والاقتصادي.
* زوج مثقف ثقافة عالية .
* الاستقلال في السكن عن أهله .الخ…
103- لأن الرجال –غالبا- لا يحبون الزواج من مثقفات ثقافة عالية لأنهم يرون أن ذلك قد يتناقض مع قوامة الواحد منهم على المرأة .
- ولأن الطالبة الجامعية لا تفارق مقاعد الدراسة الجامعية إلا قبيل 30 سنة من عمرها، وهو سن متأخر نسبيا بالنسبة لتزوج المرأة .
- ولأن الرجل في الكثير من الأحيان يراعي- وهذه نقطة ضعف عنده- في المرأة صغر سنها وصفات خِلقية أو خُلقية معينة فيها أكثر مما يبحثُ عن ثقافتها الواسعة .
هذه أسباب أساسية لانتشار العنوسة عند الجامعيات , تؤدي إلى أن المرأة الجامعية تجد في الكثير من الأحيان فرص الزواج أمامها أقل بكثير مما تجدها من هي أقل منها ثقافة أومن هي مستقرة في بيتها .أنا الآن أتحدث عن ظاهرة موجودة , وما أعطيت فيها رأيا , أو أنا أصف واقعا,ولم أعطِ حكما.
104- من أسباب تأخر المرأة عن الزواج أو عنوستها:
* مبالغتها في الصفات التي تحب أن تتوفر في الرجل الذي تريده زوجا لها ( من ضمنها أنه يجب أن يكون غنيا , ويجب أن يسكن مع زوجته بعيدا عن أهله , و..) .
* البطالة.
* مشكل السكن.
* نقص جمال المرأة.
* تمزق غشاء البكارة قبل الزواج لسبب أو لآخر.
* خوف المرأة من الرجل ومن الزواج.
105- جمال المرأة الظاهري هو أول ما يجلب الرجلَ,لكن الرجل القوي هو الذي يقاوم هذا الجمال ولا ينخدع به.والجمال يؤثر عادة في البداية,لكن بعد اتصال الرجل بالمرأة يضعُف تأثير الجمال ويأتي دور الطيبة والمزاج الحسن والذكاء وخفة الظل وحسن العشرة وسلامة القلب و..وباختصار يأتي دور الإيمان والعمل الصالح .
106- الزواج المثالي هو الذي يتم بين الزوج الذي يكون فيه هو الأخ الأكبر لمجموعة من الأخوات، والزوجة تكون فيه هي الأخت الصغرى لمجموعة من الذكور .
107- هناك حقيقة هامة هو أن الجمال والحب متلازمان عند الرجل في نظرته لزوجته,بحيث أنه بقدر حبه مثلا لزوجته بقدر ما يراها أجمل ,حتى أنه إذا أحبها كثيرا أصبح يراها أجمل امرأة في الدنيا.
108- بصفة عامة نحن نحب من نظن أنه يحبنا ونظن أن من نحب يحبنا.لذا إذا أردت أن تحبَّ فأحبَّ.
109- الحب عاطفة تفسيرها صعب جدا:كيف تنشأ وكيف تحيا وكيف تموت؟!والحب ليس الصداقة,بل هو أكثر تعقيدا.وأعظم الحب حبنا لله ثم للوالدين وحب الزوج لزوجته أو العكس.والذي يحب بقدر ما يكون صريحا مع الآخر-خاصة إن كان زوجا- بقدر ما يكون الآخر صريحا معه،وفي العادة تزداد الصراحة مع الوقت أي مع طول العشرة .. والصراحة التي تجلب الحبَّ هي الصراحة التي تأتي بالتدريج لا الصراحة التامة التي تأتي دفعة واحدة من أول لحظة.
110- هل لا بد من الحب قبل الزواج؟ الجواب:ليس شرطا,بل إن الحب الذي يأتي قبل الزواج بالطرق غير المستقيمة (اختلاط دائم وخلوة غير مشروعة وقبلة ومداعبة و..)
غالبا ما يكون حبا غير دائم . وأما إذا بني الزواج على أساس من الدين والأمانة والتقوى,فإن الحب إن لم يأت قبل الزواج , فسيأتي بإذن الله بعد الزواج ويكون قويا تزداد قوته مع الأيام ,حتى وإن بدأ ضعيفا .
111- متى كان الدين بين الزوج وزوجته , فمهما اختلفا وتدابرا وتعقدت نفساهما فإن كل عقدة لا تجيء إلا ومعها طريقة حلها بإذن الله .
112- حق الرجل المسلم على امرأته المسلمة هو حق من الله ثم من الأمة ثم من الرجل نفسه ثم من لطف المرأة وكرمها ثم مما بينهما معا. وما أعظمَ حقٌّ هذا حاله !.
113- الرجل مهما أعطاه الله ,لا بد له أن يتزوج حتى تكتمل راحته ويكتمل توازنه النفسي والبدني , و.. وإذا كان الزواج فيه ما فيه من التعب والمشقة,فإن الحياة ليس لها معنى كبير بدونه . ومتاعب الزواج تُكَوِّن الرجالَ والنساءَ في آن واحد , فضلا عن أن السعي على شريك الحياة وعلى الأولاد في مرتبة الجهاد في سبيل الله من حيث الأجر عند الله.وما يقال من أن العزوبة أفضل من الزواج كلام لا دليل عليه من الشرع ولا رصيد له من الواقع .يكفي أن الزواج شرعة رب العالمين وسنة الأنبياء , فيه تواصل النسل والبناء النفسي وإحصان الفرج والتعاون على طاعة الله وتعمير الأرض وتربية الأولاد وتكوين الأجيال المسلمة وفيه ما فيه. وأحبُّ دوما أن أقول للشاب الغير متزوج :" أنت ما زلت طفلا ما دمت لم تتزوج,حتى ولو كان عمركَ 40 سنة " وكذلك للفتاة التي ما زالت لم تتزوج :" أنتِ ما زلتِ طفلة إلى أن تتزوجي , حتى ولو بلغتِ الأربعين " , وأحب أن أّذَكِّر كذلك بقول الشيخ يوسف القرضاوي أطال الله عمرَه ونفع بعلمه الإسلامَ والمسلمين,في هذا الموضوع :" لا معنى لجنة يعيش
فيها الإنسان وحده بدون زوج أو زوجة" هذا عن الزواج في الجنة,فما بالك بالزواج في الدنيا؟!
114- إن المرأة- إذا لم تكن تخاف الله , ولم يكن لها عمل خارج البيت- لا تخرج عادة من بيتها إلا لإظهار زينتها. ولو فرضنا أن هذه المرأة مُنعت من الثياب الجميلة ومن العطور ومن الأصباغ و.. فإنها سترفض عندئذ الخروج غالبا.إن الشوارع تقول دائما للرجال: " يا رجال ,إنما تعلِّمون المرأة بالسماح لها بالخروج من البيت بدون عذر,إنما تعلِّمونها معرفة الكثير(من الرجال الأجانب) لا معرفة الواحد (الزوج)", ومن أهم ما يفسد المرأة كثرة التعرف على الرجال بلا ضرورة.
115- مما يجب أن يكون معلوما علم اليقين عند
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو اسامه
Admin
ابو اسامه


البيت السعيد Ouuous10
البيت السعيد Qq20s3
البيت السعيد Oouu_o10
العمل/الترفيه : دعوه الناس الى الخير
عدد المساهمات : 569
نقاط : 27229
تاريخ التسجيل : 17/03/2010
العمر : 43
الموقع : https://sabahe.ahladalil.com/
المزاج : الحمد لله وكفا

البيت السعيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: البيت السعيد   البيت السعيد Icon_minitimeالسبت 01 مايو 2010, 5:22 am

البيت السعيد 106

البيت السعيد 107
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sabahe.ahladalil.com
 
البيت السعيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البيت السعيد
» البيت السعيد
» البيت السعيد
» البيت السعيد
» البيت السعيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابو اسامه السلفى :: المنتدى العام-
انتقل الى: